متابعات – مازن فارس :
طالبت السلطات الحكومية مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية الإماراتية بالإفصاح عن الكميات التجارية التي وصلت إلى أرخبيل سقطرى عبر البواخر الإنسانية.
وأفاد مدير مصلحة جمارك سقطرى سعد أحمد علي، في مذكرة وجهها إلى مؤسسة خليفة، بأنه لوحظ بيع مساعدات إنسانية تابعة للمؤسسة (مشتقات نفطية ومواد الغذائية) في الأسواق المحلية.
وأشارت المذكرة، وصلت “المشاهد” نسخة منها، إلى أن المصلحة أٌشعرت بأن مساعدات إنسانية أخرجت من ميناء سقطرى بدون إجراءات جمركية.
وطالبت المذكرة مؤسسة خليفة بموافاة مصلحة الجمارك بكشف عن نوع وكمية المساعدات الإنسانية، حتى يتسنى المعاملة والتخليص الجمركي وفق النظام والقانون.
وفي 19 سبتمبرالماضي، أبلغ مدير عام ميناء سقطرى رياض سعيد سليمان، الحكومة بدخول السفينة الإماراتية (AD ASTRA) بطريقة مخالفة.
وآنذاك قال سليمان في مذكرة وجهها لنائب رئيس الوزراء سالم الخنبشي، إن السفينة دخلت الميناء دون إذن من سلطات الميناء ودون استكمال الاجراءات الرسمية وفق النظام والقانون.
ويتهم مسؤولون حكوميون، الإمارات، بإدخال أجانب من جنسيات متعددة، ومعدات اتصالات متقدمة إلى محافظة أرخبيل سقطرى، التي تخضع لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي منذ يونيو الماضي.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، شهدت سقطرى تظاهرات واحتجاجات تطالب بعودة السلطة المحلية، وتطبيع الأوضاع في المحافظة.
وتعد أرخبيل سقطرى من كبرى الجزر اليمنية وأشهرها إلى قائمة التراث الإنساني العالمي ضمن قائمة المحميات الطبيعية العالمية ضمن 13 موقعًا جديدًا ضم إلى قائمة التراث العالمي “اليونسكو “.
ويضم أرخبيل سقطرى أربع جزر هي سقطرى، وعبد الكوري، وسمحه، ودرسه، إضافة إلى جزيرتين صخريتين صغيرتين.
