المشاهد نت

تصاعد التوتر العسكري في عدن

عدن – سعيد نادر

طالب وزير الداخلية اليمني، اللواء إبرهيم حيدان، قائدَ ألوية الدعم والإسناد، العميد محسن الوالي، بسرعة ضبط الخارجين عن القانون، والمعتدين على مرافق الدولة ووزاراتها.

ورصد “المشاهد” خطابًا موجهًا من وزير الداخلية المحسوب على حصة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، إلى قائد ألوية الدعم والإسناد الموالية للمجلس الانتقالي الانتقالي.

ويشير خطاب اللواء حيدان، إلى ضبط مقتحمي الوزارات وتسليمهم للعدالة، وسرعة القبض على المجاميع المسلحة، وتوقيفهم والتحقيق معهم والرفع إليه سريعًا.

وهي المرة الأولى التي يتم فيها مثل هذا التعامل وصدور التوجيهات من قيادات أمنية في الحكومة اليمنية، إلى قوات تعتبر مناوئة لها، وخاضت ضدها مواجهات دامية، في يناير 2018، وأغسطس 2019، داخل مدينة عدن.

وشككت مصادر متابعة، استجابة قائد ألوية الدعم والإسناد، الموالية للمجلس الانتقالي والمدعومة إماراتيًا، بالاستجابة لمطالب وزير الداخلية، ما يعني فصولاً جديدة من التوتر والمواجهة.

إقرأ أيضاً  تعز .. مقتل مدني بلغم أرضي في عزلة الأحكوم

يأتي ذلك، عقب اجتماع أمني برئاسة رئيس الحكومة اليمنية الدكتور معين عبدالملك، وضم وزير الداخلية وقائد قوات التحالف العربي في مدينة عدن، ومدير أمن المدينة، ووكيل أول محافظة عدن؛ لبحث تداعيات اقتحام مسلحين لمقرات عدد من الوزارات الحكومية.

وخرج الاجتماع، بضرورة وضع حد لممارسات بعض القوات الأمنية الخارجة عن إطار مؤسسات الدولة، والتسريع باستيعابها ودمجها في قوام وزارتي الدفاع والداخلية، تنفيذًا للشق العسكري والأمني لاتفاق الرياض.

وكانت مجاميع مسلحة، تضم عشرات الأطقم العسكرية، تابعة للمجلس الانتفالي الجنوبي، قد اقتحمت يوم الأحد الماضي، عددًا من الوزارات الحكومية، وأغلقتها، وطردت المسئولين الحكوميين فيها.

حيث شهد المجمع القضائي، ووزارتي العدل والتربية اقتحامًا وإغلاقًا، من قبل قوات موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، وما يسمى “المقاومة الجنوبية”، وقائدها “أبو همام”، بحجج مختلفة.

مقالات مشابهة