المشاهد نت

الكشف عن موعد وصول أول دفعة من لقاح كورونا لليمن

لقاحات كورونا

عدن – محمد عبدالله :

كشفت السلطات الصحية اليمنية، الاثنين، عن موعد وصول الدفعة الأولى من جرعات اللقاح المضاد لفيروس كورونا.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن وزير الصحة والسكان قاسم بحيبح، بحث في العاصمة المؤقتة عدن، مع ممثل منظمة اليونيسيف لدى اليمن فيليب دوميل، الترتيبات الفنية لاستلام الدفعة الأولى من لقاح فيروس كورونا (كوفيد-19).

تضم الدفعة الأولى نحو 360 ألف جرعة والمقرر وصولها بعد غد الأربعاء، وفق الوكالة، مشيرةً إلى أن حملة التحصين من الفيروس ستستهدف بمرحلتها الأولى كوادر قطاع الصحة.

ونقلت الوكالة عن بحيبح قوله إنه “يجب الإسراع في اعتماد الجرعة الثانية من لقاحات كورونا حتى يتسنى للوزارة استهداف أكبر عدد من المواطنين”.

وتأتي ترتيبات وصول الدفعة الأولى من اللقاحات، بالتزامن مع تصاعد أعداد الإصابات في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة.

وفي وقت سابق الاثنين، قالت منظمة أطباء بلا حدود في مؤتمر صحفي عقدته في عدن (جنوب اليمن) إن الارتفاع الحاد في أعداد الإصابة “يدعو للخوف ويثير القلق”.

ودعت المنظمة المانحين الدوليين إلى “التحرك سريعًا”، لتوفير الاحتياجات اللازمة لمواجهة كوفيد-19، بدلًا من تقليص تمويل المساعدات، خاصةً في ظل إصابة النظام الصحي في اليمن بالعجز.

إقرأ أيضاً  محافظ البنك المركزي يدعو للشراكة لتحقيق الشمول المالي

وحتى مساء الاثنين، وصل إجمالي الحالات المصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة الحكومة إلى 4 آلاف و115 إصابة، منها 863 وفاة، و 1657حالة تعافٍ، وفق إحصائيات اللجنة العليا للطوارئ.

ولا تشمل الإحصائية المناطق الخاضعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، التي تتكتم على أعداد الإصابات رغم تفشي الوباء.

لكن مسؤولين أمميين يرون أن هذه الأرقام لا تعكس بشكل دقيق العدد الحقيقي للإصابات بسبب محدودية قدرات إجراء الاختبارات والتردد في طلب الفحص والعلاج.

وكانت الحكومة قد أعلنت في أواخر فبراير الماضي، الموافقة على استخدام لقاح استرازينيكا، الخاص بفيروس كورونا.

وسبق أن قدمت الحكومة طلبا لمبادرة كوفاكس لتغطية الاحتياجات المبدئية لثلاثة وعشرين بالمائة من سكان اليمن، أي نحو 14 مليون جرعة.

وكوفاكس مبادرة مشتركة تقودها الأمم المتحدة لتوزيع اللقاح الواقي من كوفيد-19، ويتصدر المبادرة التحالف العالمي من أجل اللقاحات (جافي) ومنظمة الصحة العالمية والتحالف من أجل ابتكارات التأهب للأوبئة وصندوق الأمم المتحدة للطفولة.

مقالات مشابهة