المشاهد نت

استمرار أزمة الوقود

محطة وقود خالية من المركبات بعدن - أرشيفية

عدن – فرح رشيد

تشهد مدينة عدن (جنوب اليمن)، ومدنًا يمنية أخرى أزمة وقود خانقة، منذ ما يقارب أربعة أسابيع، وسط ارتفاع أسعاره.

وفي الوقت الذي تنعدم فيه المشتقات النفطية في المحطات الخاصة، تتراص المركبات في طوابير طويلة أمام المحطات الحكومية، الذي توفر الوقود بسعر مرتفع.

وأرجعت مصادر في شركة للنفط اليمنية بعدن لـ”المشاهد” أسباب أزمة الوقود في المدينة إلى استمرار إضراب نقابة شركة مصافي عدن؛ احتجاجًا على قرارات الحكومة الأخيرة.

وانتشر باعة المشتقات النفطية في السوق السوداء بعدن، في ظل شحة تواجده في المدينة، ليبلغ سعر صفيحة الوقود إلى قرابة 40 ألف ريال يمني.

وكانت رئاسة الحكومة اليمنية قد أصدرت قرارًا وزاريًا قضي بحصر أواخر العام 2021، شراء وتوزيع الوقود عبر شركة النفط، وهو ما رفضته نقابة شركة مصفاة عدن، ونفذت إضرابًا جزئيًا هددت بتصعيده ما يتم تتم الاستجابة لمطالبها.

إقرأ أيضاً  منتدى حول المرأة والسلام في اليمن

وتأتي هذه الأزمة عقب أيام معدودة من فرض أسعار جديدة للوقود من قبل شركة النفط في عدن، والتي رفعت سعر صفيحة الوقود سعة 20 لتر من 13200 ريالًا يمنيًا إلى 17700 ريالًا، ورغم عدم توفر توفير الوقود بشكل مستمر حيث عادت الأزمة مجددًا.

يشار إلى أن أزمة الوقود ضربت عددًا من المدن اليمنية، منها صنعاء وحضرموت، وسط انتشار المشتقات النفطية وتوفرها في السوق السوداء بأسعار خيالية، وفق مواطنين.

مقالات مشابهة