المشاهد نت

آخر مستجدات المواجهات العسكرية في مدينة حرض

صورة أرشفية

حجة – محمد عبدالله:

تراجعت حدة المعارك بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي بعد أكثر من أسبوع على الاشتباكات العنيفة في مدينة حرض شمالي محافظة حجة (شمال غرب اليمن).

وقال مصدر عسكري في القوات الحكومية، اليوم الثلاثاء، إن “وتيرة المعارك تراجعت خلال اليومين الأخيرين وسط هدوء حذر من الطرفين”، لافتًا إلى أن القصف الجوي للتحالف العربي على مواقع الحوثيين مستمر.

وأضاف لـ”المشاهد”، أن “القوات الحكومية لا تزال تحاصر الحوثيين في المدينة”.

وذكر أن الحوثيين دفعوا بتعزيزات كبيرة إلى شمال المحافظة لمحاولة استعادة ما خسروه خلال الأيام الماضية.

وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، نفّذ التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن ضد الحوثيين، 12 عملية استهداف في محافظة حجة.

وقال في بيان مقتضب نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، إنه دمر ثمان آليات عسكرية وأوقع خسائر بشرية في صفوف الحوثيين.

يأتي تراجع حدة المعارك في حرض، بعد أن تمكن الحوثيون من كسر الحصار جزئيًا بعد أن شنوا هجومًا واسعًا استخدموا فيه مختلف أنواع الأسلحة والطائرات المُسيرة، وفقًا لمصادر ميدانية.

إقرأ أيضاً  تسجيل إصابة بالكوليرا في لحج

في الرابع من فبراير/شباط الجاري، أعلنت القوات الحكومية تطويق مدينة حرض وفرض حصار كلي على مقاتلي جماعة الحوثي داخل المدينة.

والسبت الماضي، قال وليد القديمي المُعين من قبل الحكومة وكيلًا أول لمحافظة الحديدة (غرب)، إن “مسلحي الحوثي المتحصنين داخل مدينة حرض شنوا هجمات انتحارية ضد قوات الجيش أوقعت 400 قتيل في صفوفهم”.

وأقر القديمي، في تغريدة عبر تويتر، “أنهم (الحوثيين) تمكنوا من فك الحصار عن حرض من جهة الشرق”.

وكانت القوات الحكومية قد أعلنت الجمعة الماضية، السيطرة على 80 بالمئة من مساحة مدينة حرض إثر عملية عسكرية أطلقتها في 4 فبراير/شباط الجاري، ضد الحوثيين.

وتكتسب مدينة حرض أهمية استراتيجية، كونها تقع على حدود منطقة عسير السعودية، ويربطهما منفذ بري حيوي، يعد واحدًا من أهم منافذ اليمن.

مقالات مشابهة