المشاهد نت

المحكمة الإدارية تعقد جلسة قضائية بخصوص قضية اتحاد الادباء والكتاب بعدن

المشاهد-خاص:

كشف اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين في عدن عن آخر مستجدات قضية السطو على مقر اتحاد الادباء والمنظوره أمام المحكمة الإدارية بعدن ومادار في جلسة قضائية حولها اليوم الأربعاء.

وقال في بيان حصل “المشاهد” على نسخة منه أن المحكمة الإدارية عقدت جلستها العلنية صباح اليوم الأربعاء بشأن الدعوى التي قدمها عبدالله محمد صالح البيحاني ضد مديرية خور مكسر والأشغال العامة وكذا الدعوى الأخرى التي قدمها للمحكمة ضد هيئة أراضي الدولة في محافظة عدن.

وأضاف بأن محامي هيئة أراضي الدولة في عدن قدم إفادة رسمية من الهيئة حسب طلب المحكمة تضمنت أن الأرضية التي يدعي البيحاني امتلاكها تتبع مقر اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين حسب وحدة الجوار المعتمدة وأن الاتحاد هو المتنفع بالموقع بقوة القانون رقم 21 لعام 95م بشأن أراضي وعقارات الدولة.

وبينت الهيئة في تقريرها أن مسألة عدم التدوين في السجلات يعتبر جزءا من الإجراءات وليس الاجراءات كلها وليس عدم التدوين حجة قانونية تخول البسط والاعتداء على أراضي الدولة كما طالبت الهيئة برفض الدعوة المقدمة من البيحاني الذي اعتدى مرتين على حرمة المقر وطلبت من المحكمة قبول الدفع المقدم من هيئة الأراضي.

وأشاد البيان بما قامت به هيئة الأراضي من دفع قانوني موفق أما مسألة عدم وجود إجراءات صرف من واقع السجلات لاتحاد الأدباء فإن الهيئة قد بحثت في السجلات من عام 86 إلى عام 89 فقط بينما المقر المعروف قد شيدته الدولة في الجنوب لاتحاد الأدباء في مطلع الثمانينات ولعل الهيئة لم تجد أمامها إلا تلك السجلات المشار إليها وأن السجلات الأخرى قد ضاعت بحكم الصراعات والحروب التي حدثت في عدن.

إقرأ أيضاً  المخا وجهة سياحية مهملة

وأشار إلى أن كثيرا من مؤسسات الدولة ومقرات المجتمع المدني في عدن خاصة ليس لديها اجراءات صرف ولكن حيازتها القديمة ويدها الثابتة ووقوعها ضمن وحده الجوار المعتمدة باسمها يؤكد امتلاكها أو انتفاعها لهذه المقررات والمنشآت وما يتبعها من حرم ؛ وأي طعن قضائي في هذه الثوابت القانونية فإنه سيفجر مشاكل في عدن لا أول لها ولا آخر.

ودعا اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين في عدن أعضاء الاتحاد في العاصمة المؤقتة وغيرها إلى مساندة قيادة الاتحاد في عدن لمتابعة قضية الوالدفاع عن المقر وحرمه بكل الطرق المتاحة.

كما دعا منظمات المجتمع المدني في عدن بشكل عام إلى التصدي لظاهرة السطو والاستيلاء على الأماكن العامة وومتلكات الدولة والأراضي المخططة وغير المخططة كواجب ديني ووطني وإنساني تجاه هذه المدينة الأم التي تنزف صباح مساء.

مقالات مشابهة