حضرموت – فاروق محمد :
ناقشت اللجنة الرئاسية في اجتماعها، اليوم، بقيادة السلطة المحلية بوادي حضرموت والصحراء، الأوضاع الأمنية بمديريات وادي حضرموت والصحراء.
والتقت اللجنة الرئاسة برئاسة وكيل وزارة الداخلية اللواء أحمد الموساي بالمسؤولين في السلطة المحلية والقيادات الأمنية والعسكرية في محافظة حضرموت (جنوب شرقي) اليمن.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “سبأ” الناطقة باسم الحكومة في خبر نشرته في موقعها الإلكتروني أن اللجنة الرئاسية وخلال اجتماع عقد في مدينة سيئون ناقشت جملة من المواضيع المتعلقة بالأوضاع الأمنية وأسباب اختلالها والجهود المبذولة للتغلب عليها وفق الإمكانيات المتاحة حسب الوكالة.
وأضافت أن الاجتماع تخلله الكثير من النقاشات والمواضيع المرتبطة بتحسين المؤسسات الأمنية كي تقوم بدورها المأمول في تثبيت الأمن والحد من ظاهرة تزايد الجريمة.
ويأتي وصول اللجنة الرئاسية إلى محافظة حضرموت بعد تصاعد أعمال الاغتيالات التي طالت قيادات أمنية ومحاولات عديدة لاغتيال محافظ المحافظة فرج البحسني.
وكان ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي تحدثوا عن مغادرة محافظ محافظة حضرموت إلى الإمارات حيث تقيم عائلته، وحاول مراسل “المشاهد” التواصل مع أكثر من مصدر في محافظة حضرموت، ولم يحصل على معلومات مؤكدة عن مغادرة محافظة حضرموت عقب الإعلان عن إفشال محاولة الاغتيال الأسبوع الماضي.
وتردد موضوع تناول الملف الأمني في محافظة حضرموت من قبل قيادات في المجلس الانتقالي كثيرًا في الشهور الثلاثة الماضية، وعلى رأسهم هاني بن بريك الذي دعا في تسجيل مرئي إلى تكوين كيان مسلح لمحاربة ما أسماها بالعناصر المتطرفة في المحافظة، فيما اعتبرها محللون دعوة إلى تغلغل الانتقالي في محافظة حضرموت بحجة الملف الأمني بعد فشل تعزيز وجود الانتقالي عسكريًا في المحافظة.
