نفت هيئة مستشفى الثورة – تعز ما جاء في تقرير منظمة العفو الدولية الصادر في 23 نوفمبر، والذي قال ان جماعات مسلحة تواجدت في المستشفى.
وقال البيان صادر عن رئاسة هيئة مستشفى الثورة بتعز ” لم تكن الهيئة منذ بدء الحرب ثكنة عسكرية كما ذكر تقرير منظمة العفو الدولية ، ولا تتواجد فيه اي جماعة قتالية مسلحة .
وقال البيان لا صحة لما ذكر في تقرير منظمة العفو الدولية من ان المستشفى اغلق يوم الاثنين 21 نوفمبر 2016 من قبل قوات من المقاومة بسبب علاجه لثلاثة جرحى حوثيين ، ولا صحة لحدوث اي محاولة لأخذ اولئك الجرحى .
·وقال البيان الذي حصل المشاهد على نسخة منه “أن الهيئة تستقبل كل الجرحى دون استثناء ، ملتزمة بكل المبادئ الإنسانية والأخلاقية والقوانين الوظيفية لتأدية الخدمات الطبية لهم ، وهي تعمل تحت اشراف وزارة الصحة والسلطة المحلية ، وبتعاون كبير من قبل قيادة المقاومة الداعمين والمساندين لقيام المستشفى بواجبه بشكل مهني ومحايد .
وانتقد البيان تجاهل تقرير منظمة العفو للقصف بالقذائف المتفجرة الذي تعرضت له الهيئة والذي قد اصدرت الهيئة بلاغات حيتها عند كل حادثة قصف _ حيث وصل عدد تلك القذائف لأكثر من مئة مقذوف ، اصابت كل اقسام وادارات المستشفى ، ونتج عنها استشهاد احد المواطنين في قسم العناية المركزة وسقوط جرحى من الكادر الطبي والاداري العامل وكذا من المواطنين المرافقين للمرضى .
وقال البيان ان منظمة العفو لم تشر الى استهداف سيارة اسعاف المستشفى من قبل الحوثيين ، وعلى متنها احد الجرحى وذلك على طريق المطار القديم بتاريخ 20 ابريل 2015، حيث قتل في الحادثة احد طاقمها وجرح اخر بجروح.
· واضاف البيان أن تقرير منظمة العفو الدولية لم يشر نهب الاجهزة والمستلزمات الطبية المتعلقة بمركز الغسيل الكلوي في الهيئة من قبل نقاط تابعة للحوثيين ، او منع وصولها للمستشفى كما هو الحاصل في شحنة للغسيل وصلت لميناء الحديدة ومخزنة منذ فترة ولدينا تخوف من تلفها والتي لم تسطع الهيئة ادخالها حتى الان .