المشاهد نت

تشكيل الحكومة وقيادة الجيش أبرز خلافات صالح والحوثي

تتصاعد وتيرة الخلافات بين جماعة الحوثي وحليفاها الرئيس السابق “صالح”، ويقول مراقبون لـ”المشاهد” إن هذا الخلاف كان المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ ضليعاً فيه، والدليل على ذلك قدرته على إقناع وفد الحوثي للسفر إلى عُمان بدون أن يكونوا مع وفد “صالح”.

ويقول مصدر إعلامي مقرب من حزب “صالح” لـ”المشاهد” إن هناك خلافات كبيرة بين الحوثي وصالح، ويتركز الخلاف حول أعضاء الحكومة المزمع تشكيلها من قبل المجلس السياسي المشكل من الطرفين، وحول الحقائب الوزارية التي تسعى جماعة الحوثي إلى السيطرة عليها وإقصاء المؤتمر من الوزارات التي أسماها بالسيادية إلى جانب قيادات الجيش من بينها الحرس الجمهوري.

ويشير المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه إلى أن جماعة الحوثي تستعجل في أمر تشكيل الحكومة في حين أن حزب صالح يرى أن الأمر يجب أن يخطو بخطوات مدروسة، ويقول المصدر إن عدداً من أعضاء حزب المؤتمر التابع لصالح كانوا قد اعترضوا على المجلس السياسي ورئاسته التي يتولاها صالح الصماد، واصفين أنصار الله التابعين للحوثي بأنهم لا يفهمون في السياسة.

إقرأ أيضاً  الانتهاكات الإنسانية باليمن «مازالت مستمرة»

وكانت قناة “العربية” قد قالت إن الرئيس السابق علي عبدالله صالح أبدى ترحيبه تجاه خطة ولد الشيخ أحمد، في ظل صراع بدأت معالمه تطفو إلى السطح على قضايا عدة مع الحوثيين، أبرزها التشكيل الحكومي، حيث يستعجل الحوثيون ذلك بينما يتريث المخلوع في الأمر، ما دفع اللجنة الثورية العليا للحوثيين لإصدار بيان ينتقد فيه التأخير في إعلان الحكومة بعد مرور شهر على تكليف عبدالعزيز بن حبتور بتشكيلها.

وقالت “العربية” إن اللجنة الثورية للحوثيين هددت بأنها لن تتردد بالتدخل لتجاوز أي معوقات، وهو تلميح واضح إلى المخلوع صالح ودوره المعرقل، وتأتي هذه التطورات بين شريكي الانقلاب وسط معلومات من صنعاء تقول إن هناك خلافا كبيرا حول تعيين قائد جديد للحرس الجمهوري، حيث يسعى الحوثيون إلى تعيين عبدالخالق الحوثي شقيق زعيم جماعة الحوثي، فيما يعتقد صالح أن الحرس الجمهوري قوته التي بناها هو الأولى بإدارتها ويسعى لتعيين ابن شقيقه يحيى محمد عبدالله صالح.

 

تشكيل الحكومة وقيادة الجيش أبرز خلافات صالح والحوثي

مقالات مشابهة