طهران – فاطمة العنسي
قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، إن المباحثات مع السعودية، حققت “تقدما جادا”، فيما يتعلق بمباحثات أمن الخليج.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”، عن المتحدث باسم خارجيتها، أن الطرفين أجريا مباحثات وصفها بال” جيدة”، فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين المنقطعة منذ سنوات.
وأضاف، “التقدم بشأن أمن الخليج الفارسي كان جاداً للغاية”.
وأكد خطيب زاده أن موقف بلاده ثابت وهو أن شؤون المنطقة والعلاقات بين دولها، يجب أن تتم في إطار إقليمي دون تدخل دولي.
وقال، “إذا أولت حكومة السعودية اهتماما جادا برسالة إيران بأن حل المشكلات في المنطقة يكمن داخل المنطقة نفسها، حينها يمكن أن تكون لدينا علاقات مستقرة وجيدة بين البلدين المهمين في المنطقة”.
وفي سياق متصل، قال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، إن “بلاده تأمل في نتائج ملموسة للمحادثات الأولية مع إيران لبناء الثقة”.
ولفت الملك سلمان في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها ال76، أن “إيران دولة جارة، ونأمل أن تؤدي محادثاتنا الأولية معها إلى نتائج ملموسة لبناء الثقة، والتمهيد لتحقيق تطلعات شعوبنا في إقامة علاقات تعاون مبنية على الالتزام بمبادئ وقرارات الشرعية الدولية، واحترام السيادة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية”.
ودعا العاهل السعودي، إيران إلى وقف جميع أشكال الدعم للجماعات المسلحة المقربة منها، في إشارة إلى جماعة الحوثي في اليمن.
