المشاهد نت

بيان شديد اللهجة لمحافظ شبوة: “بدء عملية عسكرية”

شبوة – سعيد نادر

أصدر محافظ محافظة شبوة، عوض بن الوزير العولقي، صباح الأربعاء، بيانًا وُصف بأنه “شديد اللهجة”، حول الأحداث التي تشهدها المحافظة.

وأعلن محافظ شبوة، خلال البيان الذي وصل “المشاهد“، عن بدء عملية عسكرية “مضادة” لفرض الأمن والاستقرار في المحافظة؛ بهدف حفظ أرواح وممتلكات المواطنين.

وقال المحافظ إنه وجه من منطلق مسئولياته والصلاحيات القانونية الممنوحة له بتنفيذ العملية العسكرية، بعد استنفاد كافة الطرق السلمية، مؤكدًا أنه لا مكان لأي فئة خارجة على سلطة القانون، أو متمردة على قرارات السلطة المحلية في المحافظة والانقلاب عليها، وفق تعبير البيان.

ابن الوزير أضاف أن ما شهدته مدينة عتق من قصف على “أهداف مدنية ومنشآت محرمة”، يدل على نوايا خطيرة لدى من أسماهم “المتمردين الانقلابيين”، ولن نسمح لهم ولداعميهم بأن ينالوا من عتق.

واتهم محافظ شبوة الرافضين لقراراته بأنهم “باعوا أرضهم وتعاونوا مع الحوثيين وتركوا الجبهات الساخنة مع العدو الحقيقي لليمن، وتوجهوا بأسلحتهم وقواتهم لقتال بني جلدتهم وقبائلهم”، فهؤلاء لا يستحقون أن يكون لهم موطئ قدم في المحافظة، وفق وصفه.

ويأتي بيان محافظ شبوة اليوم الأربعاء، بعد ساعات من بيان أقل حدة، دعا فيه الرافضين لقراراته إلى الإنصياع، والتعاون بين أبناء المحافظة الواحدة، والعمل على تهدئة الأوضاع حقنًا للدماء.

ميدانيًا، قالت مصادر محلية في شبوة، إن قوات ألوية العمالقة حققت تقدمًا ميدانيًا وسط مدينة عتق صباح اليوم الأربعاء.

إقرأ أيضاً  إجراءات احترازية لمواجهة المنخفض الجوي في المهرة

وبحسب المصادر، فقد نجحت ألوية العمالقة وقوات دفاع شبوة في السيطرة على عدد من المواقع التي كانت تتمركز فيها القوات الخاصة.

وأضافت المصادر لـ”المشاهد” أن قوات العمالقة نجحت في السيطرة على عدد من النقاط الأمنية التي كانت بيد القوات الخاصة، مشيرةً إلى أن المعارك لا تزال مندلعة بالقرب من نقطة الجلفوز، ومعسكر الشهداء التابع للقوات الخاصة.

إلى ذلك، أكدت المصادر المحلية أن العديد من الأسر والمواطنين في مدينة عتق، ما زالوا عالقين في منازلهم؛ نتيجة استمرار المواجهات والقصف المتبادل بين أطراف المواجهات.

وناشد المواطنون جميع الأطراف بتغليب مصلحة العامة، وإيقاف الاشتباكات حقنًا للدماء وحفاظًا على الأرواح.

يأتي ذلك في ظل إغلاق عدد من المخابز والمحلات التجارية في مدينة عتق أبوابها؛ نتيجة استمرار المواجهات بين ألوية العمالقة وقوات دفاع شبوة من جهة، والقوات الخاصة من جهة أخرى.

مصادر حكومية أشارت في وقت سابق من مساء أمس الثلاثاء، إلى زيارة مرتقبة لوزيري الداخلية والدفاع اليمنيين إلى شبوة؛ بهدف تنفيذ قرارات المجلس الرئاسي الأخيرة بشأن شبوة، وتهدئة الأوضاع المتوترة.

وكان المجلس الرئاسي قد أصدر مساء الاثنين الماضي، تعيينات وإقالات لعدد من المناصب العسكرية والأمنية للوحدات المتصارعة في شبوة، شملت قوات دفاع شبوة وإدارة أمن المحافظة والقوات الخاصة.

مقالات مشابهة