المشاهد نت

محطة إماراتية بالطاقة الشمسية تصل عدن

معدات محطة الطاقة الشمسية الإماراتية لحظة وصولها عدن - متداولة

عدن – سعيد نادر

استقبلت العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن) خلال اليومين الماضيين معدات محطة الطاقة الشمسية المقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة بطاقة 120 ميجاوات.

المحطة التي كان في استقبالها مسئولون محليون، على رأسهم وزير الدولة محافظ عدن أحمد حامد لملس، ومدير المؤسسة العامة للكهرباء بالجمهورية عبد العزيز محمد، من شأنها تعزيز خدمات الكهرباء في المدينة.

ويأتي وصول محطة الطاقة الشمسية الإماراتية بعد نحو ثلاثة أشهر من توقيع اتفاقية إنشاء المحطة في عدن، بين الجانبين اليمني والإماراتي، تجسيدًا لعلاقة الشراكة بين البلدين الشقيقين.

وفي هذا الصدد، أشاد وزير الدولة محافظ عدن أحمد لملس، خلال استقبال المحطة، بدعم دولة الإمارات العربية المتحدة الذي يأتي ترجمة واستجابة لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفظه الله.

مثمنًا الاهتمام والدعم الذي يقدمه الأشقاء في دولة الإمارت، ووقوفهم إلى جانب مجلس القيادة الرئاسي في اليمن والحكومة اليمنية والسلطة المحلية بعدن؛ لإعادة تأهيل البنية التحتية في العاصمة.

ونوّه لملس بأن قيمة وأهمية هذا المشروع للعاصمة عدن، يأتي كونها تحتضن إنشاء أول وأكبر مشروع استراتيجي لتوليد الكهرباء عبر الطاقة النظيفة والمتجددة في بلادنا، إضافة إلى تحقيق جملة من الفوائد والنتائج الإيجابية في مجالي الكهرباء والطاقة، والبيئة.

وأوضح لملس، أن الأعمال والتجهيزات لموقع محطة الطاقة الشمسية بدأت عقب توقيع الإتفاقية، في ديسمبر/كانون الماضي، مؤكدًا حرص وتفاني الجميع، كلًا من موقعة ومسؤولياته في سبيل استمرارية ومواصلة العمل لإنجاز المشروع في أسرع وقت ممكن.

إقرأ أيضاً  غروندبرغ: استقرار الشرق الأوسط يسمح بتسوية النزاع في اليمن

يأتي وصول محطة الطاقة الشمسية الإماراتية إلى عدن في وقت تشهد فيه المدينة أزمة في الطاقة، بعد خروج عدد من محطات التوليد الكهربائي عن الخدمة؛ نتيجة عدم توفر الوقود اللازم لتشغيلها.

وكانت الحكومة اليمنية قد وقعت أواخر ديسمبر/كانون أول، مع دولة الإمارات العربية المتحدة، اتفاقية إنشاء محطة طاقة شمسية في محافظة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، بقدرة 120 ميجاوات.

ونصت الاتفاقية التي تم توقيعها في أبو ظبي، على ”إنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 120 ميجاوات، وإنشاء خطوط نقل ومحطات تحويلية لنقل وتوزيع الطاقة التي ستولدها المحطة، بالإضافة إلى عدد من البنود الخاصة بالشروط والالتزامات بين الطرفين”.

ووقع الاتفاقية من الجانب اليمني وزير الكهرباء والطاقة في الحكومة اليمنية مانع بن يمين، ومحافظ عدن أحمد لملس، ومن الجانب الإماراتي فواز المحرمي المدير التنفيذي لإدارة الطاقة النظيفة في شركة أبوظبي لطاقة المستقبل.

وكان وزير الكهرباء اليمني أكد عقب التوقيع على الاتفاقية حينها “أهمية المشروع في تقليل كُلفة توليد الكهرباء في ساعات النهار، وتخفيض الاحتياج للوقود الخاص بمحطات التوليد”.

الوزير اليمني لفت إلى أن “المشروع سيسهم في الحفاظ على البيئة عبر التقليل من الانبعاثات الكربونية”.

مقالات مشابهة