صنعاء – سعيد نادر
أعلنت جماعة الحوثي موقفها من اللقاء الحواري للقوى والمكونات الجنوبية الذي دعا إليه المجلس الانتقالي الجنوبي، واختتم يوم الإثنين الماضي.
وكان اللقاء التشاوري الموسع خرج بـ”ميثاق وطني جنوبي” نص على ضرورة استعادة دولة الجنوب على حدود عام 1990.
واعتبر القيادي في جماعة الحوثيين، وعضو وفد التفاوض الحوثي، عبدالملك الجعري في تغريدةٍ على ”تويتر”، ما أعلنه المجلس الانتقالي بأنه ”خطوة تصعيدية”.
التغريدة الحوثية وصفت الحوار الجنوبي بـ”الإنقلاب الكامل على كيان الجمهورية اليمنية”.
واتهم الجعري دول التحالف العربي بالتورط في دعم هذه الخطوة، وقال ”إنها لا يمكن أن تتم بدون ضوء أخضر من دول العدوان”، حد تعبيره.
وأضاف أن خطوةً كهذه، وفي سياق الأجواء التفاوضية القائمة، والمساعي الطيبة لسلطنة عمان خلال الفترة الماضية يثير علامات الاستفهام.
وأشار الجعري إلى أن هناك ”نوايا باطنية” تجاه التفاهمات القائمة وتجاه اليمن ووحدته، ما لم تعلن الدول المعنية موقفًا واضحًا من هذه الخطوة التصعيدية، وفق وصفه.
واختتم المجلس الانتقالي، الإثنين، الحوار الجنوبي، بالتوقيع على ”الميثاق الوطني الجنوبي” من قبل كافة فصائل وقوى الجنوب السياسية المشاركة، رغم مقاطعة مكونات جنوبية رئيسية للحوار.
