المشاهد نت

إغلاق طرق الحديدة يثير احتجاجات مواطنيها

الحديدة – صلاح بن غالب

تظاهر الآلاف من أبناء محافظة الحديدة (غرب اليمن)، اليوم الثلاثاء؛ تنديدًا باستمرار قطع الطريق الرئيسي الرابط بين مديريتي حيس والجراحي جنوب المحافظة.

وردد المحتجون هتافات تطالب بسرعة فتح الطريق وإنهاء معاناة المدنيين، الذين يكابدون مشقة السفر والتنقل بين مديريات المحافظة.

وأوضح مدير مكتب إعلام مديرية الخوخة يوسف غليسي لـ «المشاهد» أن أبناء محافظة الحديدة نفذوا، اليوم، وقفةً احتجاجية ضد استمرار جماعة الحوثي بقطع الطريق الرئيسي بين مديريتي حيس والجراحي، وصمت المجتمع الدولي تجاهه.

وأضاف غليسي أن المشاركين أشادوا بموقف عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، وقيادة القوات المشتركة الحكومية لاستجابتهم الإنسانية وفتح الطريق من طرف واحد منذ أواخر إبريل/نيسان 2022.

وأشار غليسي إلى أن المحتجين طالبوا المجتمع الدولي وبعثة الأمم المتحدة (أونمها) إلى تحمل مسؤولياتهم بالضغط الحقيقي والعاجل على جماعة الحوثي لفتح الطريق، وإنهاء معاناة السكان المحليين.

إغلاق طرق الحديدة يثير احتجاجات مواطنيها

خاصة وأن المسافرين يعانون من طول مسافة السفر بين مناطقهم؛ نتيجة إغلاق الطرق الرئيسية وزراعتها بالألغام والمتفجرات التي أزهقت أرواح العشرات من الأبرياء، بحسب غليسي.

إقرأ أيضاً  ما حقيقة صور تشييع جنازة الزنداني في تركيا؟

وصدر عن الوقفة الاحتجاجية بيان، وصل «المشاهد»، كشف عزم المحتجين على التصعيد، واستمرار المطالبة في فتح كافة الطرق الرئيسية المغلقة جنوب الحديدة من طرف جماعة الحوثي.

البيان استنكر تجاهل فريق بعثة الأمم المتحدة بالحديدة (أونمها) لمطالب المدنيين وإنهاء معاناتهم الإنسانية المتمثلة في فتح طريق حيس – الجراحي، وتطهير الطرق من شبكات الألغام والمتفجرات التي زرعت حتى آبار المياه.

يشار إلى أن المسافة بين مناطق مديريتي حيس والجراحي كانت تقطع في ثلث ساعة قبل الحرب، لكن المدنيين يتحملون في الوقت الحالي مشقة سفر يدوم أكثر من 15 ساعة للتنقل بين تلك المناطق.

وتأتي الوقفة الإحتجاجية في غضون 48 ساعة من حملة إلكترونية تحت هاشتاج “فتح طريق حيس – الجراحي.. ضرورة إنسانية”، شارك فيه المئات من الناشطين والمثقفين من أبناء السهل التهامي غربي اليمن.

مقالات مشابهة