المشاهد نت

الإفراج عن صيادين يمنيين من سجون إريتريا

الصيادين في محافظة الحديدة

الحديدة – صلاح بن غالب

وصلت اليوم الإثنين دفعة جديدة من الصيادين اليمنيين المفرج عنهم من سجون إريتريا إلى ساحل مدينة الخوخة جنوب محافظة الحديدة (غرب اليمن) الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية.

وأوضح مدير مكتب الإعلام بمدينة الخوخة يوسف غليسي لـ”المشاهد” أن مدينة الخوخة استقبلت مساء اليوم الإثنين 55 صيادًا يمنيًا كانوا مسجونين لدى القوات الإرتيرية في سجن “ترمة” بجزيرة عصب الساحلية.

وأضاف “كان أبناء الخوخة ينتطرون اليوم وصول 100 من الصيادين من أبناء محافظة الحديدة مسجونين منذ فترات تتراوح مابين شهر إلى أكثر من ثلاثة أشهر، إلا أن السلطات الإريترية أطلقت سراح عدد 55 ليتبقَ في سجن ترمة الإرتيري 45 صيادًا”.

وأشار غليسي إلى أن السلطات الإرتيرية تقوم باعتقال الصيادين أثناء ممارسة الاصطياد دون أي مبررات، ومن ثم تزج بهم بالسجون وتصادر قواربهم ومايملكون من أدوات الصيد التقليدية.

إقرأ أيضاً  بعد مرور عام من الوساطة الصينية بين السُّعُودية و إيران، أين يسير اليمن؟

لافتًا إلى أن السلطات الإرتيرية تفرض على الصيادين اثناء فترة الاحتجاز أعمالًا شاقةً داخل المعسكرات كتشييد وبناء مساكن دون أي مقابل مادي، علاوةً لنقصٍ بالغذاء والشرب من مياه غير نظيفة ومن غير تقديم الخدمات الصحية لهم حال إصابتهم بالأمراض.

يشار إلى أن السلطات الإريترية تفرض على كل صياد يمني دفع مبلغ 1200 دولارًا أمريكيًا مقابل السماح لهم للدخول إلى أراضيها لبيع الأسماك ومن يخالف ذلك يتم القبض عليه حتى في عرض البحر وإيداعه السجن.

ومنذ مطلع العام الجاري 2023 أفرجت السلطات الإريترية عن 343 صيادًا ومع وصول دفعة اليوم بلغ عدد المفرج عنهم 398 صيادًا يمنيًا من أبناء تهامة الساحلية غرب اليمن.

مقالات مشابهة