فهمي عبدالقابض:
كشف منسق البرنامج الوطني لمكافحة السل في تعز عن ازدياد أعداد المصابين بمرض السل.
وقال منسق البرنامج، مدير مركز الدرن في تعز الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية، الدكتور سعيد سفيان الحميدي، لـ”المشاهد” إن عدد المصابين بمرض السل وصل إلى 663 حالة إصابة، بحسب آخر رصد في تعز المدينة وبعض المديريات. مشيرًا إلى زيادة كبيرة في الحالات المسجلة على ما كانت عليه في الأعوام السابقة.
وأضاف الحميدي أن برنامج مكافحة السل يبذل جهدًا كبيرًا في معالجة المرض، وبشكل مجاني، رغم عدم وجود مركز مخصص لمعالجة الأمراض التنفسية في تعز.
وأوضح أنه لا يوجد مركز عزل أو رقود لمرضى السل في مدينة تعز، كون المريض يحتاج لرعاية خاصة، لا سيما أن المرض معدٍ.
وأشار إلى أن برنامج مكافحة السل ومركز الدرن يعملان بدون وجود ميزانية أو مصدر تمويل.
وأكد أن المركز، وبعد تعرضه لنهب وسرقة كل محتوياته بفعل الحرب، يعمل حاليًا من مقر بديل ملحق بجانب مستشفى الثورة، بمكونات غرفتين وجهازين للفحص، وبقوام 8 أفراد من أصل 48 عاملًا في مركز ومديريات المحافظة.
وطالب الجهات المختصة والداعمين بإعادة تأهيل مركز الدرن، كونه مركزًا إقليميًا كان يقدم خدماته لتعز والمحافظات المجاورة.
وكان مركز الدرن في تعز خرج عن تقديم خدماته في العام 2015، بعد تعرضه للنهب والسرقة بفعل الحرب التي تشهدها اليمن.
