المشاهد نت

اليمن من أكثر بلدان العالم تضررًا بالمتغيرات المناخية

تأثيرات التغيرات المناخية باتت تهدد كافة مناطق اليمن - صورة خاصة بالمشاهد

تعز – فهمي عبد القابض :

احتفلت اليمن باليوم الوطني للبيئة الذي يوافق 20 فبراير من كل عام، تحت شعار “تغير المناخ يعني تغييرًا في أنماط الحياة”

وقال مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة في تعز الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية المهندس بدري محمد أحمد لـ”المشاهد” إن اليمن تحتفل بهذه المناسبة وهي من أكثر دول العالم تعرضًا وتضررًا للتغيرات المناخية والأقل قدرة على مواجهة آثارها.

وأضاف إلى أن من ابرز المهددات المناخية التي تأثرت بها اليمن هي ، زيادة الجفاف، وانخفاض معدل هطول الأمطار، وارتفاع مستوى سطح البحر بمعدل 3.3 ملم/ سنة، وزيادة سنوية في الأيام الحارة، والانزلاقات الصخرية، واتساع رقعة زراعة الألغام، ونقص غلة المحاصيل الزراعية، وانتشار كبير للعديد من الأمراض، بالإضافة إلى الإضرار بالبنية التحتية.

وحول عمل هيئة حماية البيئة في تعز، قال إنه لا يوجد ميزانية للهيئة كاعتماد وزاري، تم تحجيم أنشطة المكتب إلى أقل مستوى، بالإضافة إلى تضرر مكتب الهيئة بشكل كبير بفعل الحرب، ولا يوجد لدى الهيئة أجهزة الاستشعار المبكر والفحص وقياس المتغيرات.

إقرأ أيضاً  زيارة الريئس العليمي لمأرب.. رسائل سياسية وعسكرية

وحذر من تدهور البيئة في تعز بشكل كبير بفعل خطورة مقلب القمامة الذي يتركز جغرافيًا فوق رئة تعز الوحيدة المتمثلة بوادي الضباب.

ودعا إلى ضرورة إغلاق مقلب القمامة الحالي غرب مدينة تعز كونه يُنتج حاليًا مادة سوداء سامة ونفاثة تشكل خطورة على البيئة والمياه والحياة البرية، مطالبًا بضرورة إيجاد مقلب بديل وفق معايير السلامة البيئية المتعارف عليها بقانون حماية البيئة لسنة 1995.

وكشف عن تعرض 6 ملايين شجرة للقطع في مختلف عموم الجمهورية في فترة انعدام مادة الغاز في فترة الحرب، وهذا أثر على كمية الأكسجين مقارنة بزيادة ثاني أكسيد الكربون، حد قوله.

يشار إلى أن اليمن إحدى الدول الأعضاء في الاتفاقيات الدولية المتعلقة بتغير المناخ وأبرزها اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وبروتوكول كيوتو، واتفاق باريس للمناخ، ومؤتمر الأطراف للتغير المناخي والذي انعقد في ديسمبر 2023 بدبي 28 cop بمشاركة اليمن.

مقالات مشابهة