صنعاء – نبيل شايع :
قال عدد من التجار ورجال الأعمال بصنعاء الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي من أنهم يعانون من كساد في بيع بضائعهم مع اقتراب حلول شهر رمضان .
وقال التاجر محمد الذاري، في حديثه لـ” المشاهد” إنه على الرغم من تقديم عدد من المولات والمراكز التجارية في صنعاء عروضًا وتخفيضات خاصة ببضائع تباع للمستهلكين منذ مطلع شهر شعبان الجاري بمناسبة قرب حلول شهر رمضان، إلا أن تلك المراكز لم تشهد إقبالًا على لشراء كما كان العام الفائت والأعوام الماضية.
من جانبه أرجع رجل الأعمال عبدالخالق الحبيشي سبب الكساد الذي تعانيه الأسواق في العاصمة صنعاء قبيل شهر رمضان في العام الجاري إلى انعدام السيولة المالية لدى الكثير من المستهلكين.
وقال الحبيشي لـ”المشاهد”، إن “الكثير من مالكي المولات التجارية قرروا إعادة النظر في تسعيرة المواد الغذائية التي يتم استهلاكها بكثرة خلال شهر رمضان بما يتواءم مع الظروف الاقتصادية السيئة التي يعاني منها المواطنون”.
موضحًا بأن “الأسواق التجارية في صنعاء لم تشهد وجود بضائع جديدة بسبب أزمة استهداف السفن التجارية التي تذهب إلى إسرائيل من قبل جماعة الحوثي، وتوقع الحبيشي أن “التأثير السلبي لما يحصل في البحر الأحمر على البضائع التجارية المباعة في الأسواق اليمنية سيكون خلال الشهر القادم”.
ويعاني الموظفون القاطنون في المناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي من انقطاع مرتباتهم منذ ثمانية أعوام وهو الأمر الذي له تأثير على القوة الشرائية لدى المواطنين، إضافة إلى مشكلة تفشي البطالة في صفوف الشباب ومشكلات اقتصادية أخرى ناجمة عن استمرار النزاع المسلح في اليمن، بحسب اقتصاديين تحدثوا لـ”المشاهد”.
