المشاهد نت

تحديات تواجه الصيادين في مناطق الساحل الغربي

الإنزال السمكي في مدينة المخا - المشاهد

المخا – خالد المجزري :

يواجه الصيادون في مختلف المناطق الساحلية الغربية لليمن تحديات تقف عائقًا أمام استمرار عملهم في الصيد بدأت منذ اندلاع الحرب في اليمن قبل أكثر من ثمان سنوات وتزايدت مؤخرًا مع المستجدات العسكرية بين جماعة الحوثي والتحالف الأمريكي البريطاني العسكري.

وأوضح مدير الإنزال السمكي بمديرية المخا عبد الحكيم مهدي في حديثه لـ”المشاهد” أن حجم الاصطياد السمكي تراجع بشكل كبير عن ماقبل اندلاع الحرب في اليمن.

وأضاف مهدي أن من التحديات التي تواجه الصيادين في اليمن هو تجريف البيئة البحرية حيث كانت تقوم سفن الصيد الأجنبية بالاصطياد بشكل غير قانوني في المياه اليمنية في البحر الأحمر وأصبحت أماكن الصيد التي اعتاد الصيادون اليمنيون الاصطياد فيها لاتتوفر فيها الأسماك بشكل كبير.

وأشار إلى أن تعرض الصيادين اليمنيين للاعتقال من قبل السلطات الإريترية جعل هناك مخاوف كبيرة من الصيادين في القيام بالصيد بشكل واسع وأصبحت خيارات مناطق الصيد لهم محدودة.

إقرأ أيضاً  نشاطات لتقديم الدعم النفسي للأطفال في تعز

ولفت مهدي إلى أن غياب الدور الفعال للجمعيات السمكية الخدمية، حسب تعبيره، في عموم مناطق الساحل الغربي ضاعف من معاناة الصيادين، فقد كان لهذه الجمعيات دور في مساعدة الصيادين في توفير معدات لقوارب الصيد في حال تعطلت وغيرها من المساعدات في وقت الأزمات، حسب وصفه.

وكشف مهدي أن الصيادين وخلال السنوات الأخيرة يعانون من مشكلة تؤرقهم وهي ظاهرة سرقة محركات قوارب الصيادين حيث ترسو في الساحل، ويؤكد مدير الإنزال أنه تمت سرقة أربع مكائن قوارب صيد؛ وهذا يعود إلى عدم وجود إنارات وكاميرات مراقبة في مركز الإنزال السمكي.

ودعا مهدى المنظمات المعنية إلى إنشاء مرسى يجمع كافة قوارب الصيادين، مؤكدًا أن هناك خطة لعمل كاميرات مراقبة وإنارات لحماية ممتلكات الصيادين، حسب تعبيره.

مقالات مشابهة