المشاهد نت

قمة “العلا” السعودية القطرية هل تنعكس على حل الصراع في اليمن؟

استقبال ولى عهد السعودية لامير قطر اليوم - متداولة

الرياض ـ فاطمة العنسي :

ترقب عربي وخليجي، اليوم الثلاثاء، لانعقاد اجتماعات القمة الخليجية بنسختها الحادية والأربعين، في مدينة العلا، شمال غربي السعودية، وسط مؤشرات للتوصل إلى حل ينهي القطيعة السعودية – القطرية القائمة منذ يونيو 2017.

وبالتزامن مع إعلان المصالحة السعودية القطرية، بدا السؤال جليًا حول ماهية تأثير انفراج الأزمة الخليجية وانعكاسها على الوضع القائم في اليمن منذ ست سنوات.

واعتبرت وزيرة حقوق الإنسان السابقة “حورية مشهور”، المصالحة الخليجية خطوة إيجابية، متمنية أن يكون لها أثر مباشر لحل الأزمة اليمنية.

وأضافت في تغريدة على حسابها في “تويتر”: “قلوب أبناء الأمة العربية كافة تبارك المصالحة الخليجية العربية وتتطلع لتعزيز وتطوير العلاقات العربية – العربية وعلاقاتنا بالعالم لما فيه خدمة شعوب هذه المنطقة الوافرة بالخيرات والعطاء”.

من جهته قال وزير الخارجية الأسبق، عبد الملك المخلافي، إن المصالحة الخليجية، نجاح للدبلوماسية والسياسة الكويتية الحكيمة.

وأكد المخلافي على حسابه في “تويتر”، أن “اليمن تضرر كثيراً من الخلافات الخليجية، وسيكون المستفيد من المصالحة، من أجل توحيد الجهود لاستعادة الدولة وتحقيق السلام، وفقاً للمرجعيات الثلاث”.

وقال “الأمة العربية بحاجة إلى استعادة التضامن، وأسس العمل العربي المشترك، لمواجهة التحديات الوجودية الكثيرة التي تواجه الأمة”، مشيرا إلى “أن كل مصالحة عربية تستحق التأييد والإشادة”.

إقرأ أيضاً  المحافظات التي يتوقع أن تشهد أمطارًا غزيرة

في سياق متصل باركت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، رفع الحصار المفروض من قبل السعودية والإمارات والبحرين على دولة قطر، واصفة اتفاق المصالحة بـ”بداية لإنهاء الحروب والتوترات في المنطقة”.

وقال عضو المجلس السياسي الأعلى للجماعة، محمد علي الحوثي، على حسابه في تويتر رصدها “المشاهد”، “نبارك لقطر وشعبها رفع الحصار ونبارك عودة العلاقات مع المملكة العربية السعودية”.

وتابع “وبإذن الله تكون بداية لإنهاء الحروب والتوترات في المنطقة، وعودة الحكمة العربية بتعزيز التآخي وإيقاف العدوان على اليمن، وفك الحصار عنه”.

ومن المتوقع أن يكون للمصالحة الخليجية الأثر الأكبر في اليمن، كونها كانت ولا تزال محور الصراع بين السعودية المتواجدة بقواتها في المهرة، شرق اليمن والإمارات المتواجدة في جنوب البلاد.

ولعبت قطر دورًا مهمًا في الوساطة بين المتردين الحوثيين والحكومة اليمنية في الحرب السادسة من دورات حروب صعدة في 2009 أثناء حكم الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

مقالات مشابهة