المشاهد نت

حصيلة القتلى في اليمن خلال سبتمبر

تستضيف مدينة مأرب لوحدها أكثر من 600 ألف نازح-الأمم المتحدة

تعز – مجاهد حمود

قالت الأمم المتحدة أمس الجمعة بأن نحو 235 مدنيًا سقطوا مابين قتيل وجريح، خلال شهر سبتمبر الفائت جراء تصاعد القتال في اليمن أي مايعادل ثمانية أشخاص يوميًا.

جاء ذلك في إحاطة نائب منسق الإغاثة في حالات الطوارئ،  رامش راجاسنغهام، إلى مجلس الأمن الخميس الماضي، حسب موقع أخبار الأمم المتحدة.

ونقل الموقع عن راجاسنغهام قوله أنه “على مدار الأسابيع القليلة الماضية، كثّفت قوات الحوثي من “هجماتها الوحشية” في مأرب وفي المناطق المجاورة من محافظة شبوة.”

 وقال إن شهر أيلول/سبتمبر شهد مقتل وإصابة 235 مدنيا – أي ما معدله ثمانية أشخاص يوميا.”

ففي مأرب وحدها، أجبر أكثر من 10 آلاف شخص على الفرار من منازلهم خلال الشهر الماضي بسبب تصاعد وتيرة العمليات القتالية، وهي أعلى معدل للنزوح خلال العام الجاري 2021، حسب راجاسنغهام.

بدوره دعا منسق الشؤون الإنسانية، ديفيد غريسلي في بيان نشره موقع أخبار الأمم المتحدة جميع الأطراف المشاركة في القتال إلى “الموافقة الآن على وقف الأعمال العدائية في منطقة العبدية للسماح بمرور آمن للمدنيين وعمال الإغاثة، وإجلاء جميع المصابين في القتال.”

إقرأ أيضاً  تزايد أعداد الإصابات بمرض الحصبة في اليمن

موضحًا بأن القتال في بعض المناطق اليمنية، وبالأخص في محافظة مأرب أدى إلى تعطيل إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة بما في ذلك الغذاء والأدوية.

وفي بيان سابق نشر الأربعاء قالت الأمم المتحدة أن الوضع الأكثر صعوبة كان في جنوب محافظة مأرب حيثث تتأثر مديريات العبدية، حريب، الرحبة، والجوبة. وقدرت منظمة الهجرة الدولية فرار 4200 شخص من هذه المديريات خلال سبتمبر باتجاه مدينة مأرب.

وقالت أن أن هذه المناطق تستضيف نازحين قبل التصعيد العسكري الأخير حيث يعيش أكثر من 600 ألف نازح في في مدينة مأرب، 9300 في الجوبة، وأكثر من 100 الف نازح آخر في مديرية مأرب.

وحوصرت مديرية العبدية التي تضم 17,800  مقيما من السكان وتستضيف نحو 17 ألف نازح منذ 23 سبتمبر ما أعاق المدنيين من الدخول والخروج من المنطقة ومنع وصول شركاء الإغاثة للمحتاجين في المديرية.

مقالات مشابهة