المشاهد نت

“العمالقة” تُعيد التموضع في شبوة

قوات من ألوية العمالقة الجنوبية - أرشيفية

شبوة – محمد عبدالله

أعلنت “ألوية العمالقة”، الجمعة، إعادة تموضع قواتها في محافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن.

وقال مدير المركز الإعلامي لألوية العمالقة ، أصيل السقلدي لـ”المشاهد“، إن إعادة تموضع الألوية في محافظة شبوة جاء بعد أن استكملت عملية إعصار الجنوب.

ولفت إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد أن حققت “ألوية العمالقة انتصار كبير ضد الحوثيين وسيطرتها على مديريات بيحان شبوة وتوغلها إلى مأرب والسيطرة على حريب وتأمين كافة أراضي شبوة “.

وأضاف: “بهذا تكون ألوية العمالقة قد أكملت العملية العسكرية التي أطلقتها في بداية شهر يناير الجاري”.

في السياق قال ‏الناطق باسم القوات المشتركة (تنضوي تحتها ألوية العمالقة)، وضاح الدبيش لـ”المشاهد”، إن “إعادة تموضع القوات في شبوة تم وفق خطة مسبقة من قوات التحالف وبعد نجاح المراحل الثلاث بتحرير مديريات عين وتأمين شبوة بالكامل وتأمين مديرية حريب”.

وأضاف أنه لا تزال هناك قوات تخوض معارك ضد الحوثيين في مديريتي الجوبة والعبدية (جنوب مأرب)، لافتًا إلى أن هناك سيطرة مُحكمة.

تأتي هذه الخطوة بعد أقل من أسبوع على إعلان ألوية العمالقة السيطرة على مركز مديرية حَريب جنوب محافظة مأرب المجاورة لشبوة.

إقرأ أيضاً  «بسمة العيد 3» تُواسي الأطفال المحتاجين بعدن

وفي العاشر من الشهر الجاري، أعلنت القوات ذاتها السيطرة على مديريات عسيلان وبيحان وعين غرب شبوة، بعد عملية عسكرية أطلقتها ضد جماعة الحوثيين، أسمتها “إعصار الجنوب”.

وتأسّست ألوية العمالقة أواخر عام 2015 في منطقة الساحل الغربي، وتضم 15 ألف مقاتل على الأقل. وتحظى بدعم من الإمارات والسعودية، وقامت بدور في قتال الحوثيين على طول شريط ساحلي يبلغ طوله 300 كلم، من منطقة باب المندب حتى الحديدة على ساحل البحر الأحمر.

ويشهد اليمن منذ مطلع الشهر الجاري أعنف تصعيد عسكري بين قوات الحكومة المعترف بها دوليا، المدعومة من التحالف العربي من جهة، والحوثيين المتهمين بتلقي الدعم من إيران من جهة أخرى، وسط دعوات دولية وأممية بوقف القتال.

وكثّف التحالف خلال الأسبوعين الأخيرين، غاراته الجوية على المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، وذلك عقب إطلاق الجماعة صواريخ بالستية في اتجاه أبوظبي ومناطق سعودية.

وحتى الآن فشلت التحركات الدبلوماسية للولايات المتحدة والأمم المتحدة في دفع الجانبين إلى المفاوضات.

مقالات مشابهة