المشاهد – خاص :
اتهم وزير التربية والتعليم في عدن عبدالله لملس جماعة الحوثي وحليفها صالح بـ”سد” كل الطرق أمامهم لإيصال المرتبات إلى المعلمين وموظفي وزارة التربية في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وأكد الوزير اليمني أنه رغم قطع كل الطرق التي من شأنها إيصال الرواتب للمعلمين في صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي إلا أنهم لن يعجزوا في إيصال المرتبات لكل الموظفين كلا بإسمه.
وقال في تصريح نشرها على صفحته في الفيسبوك إن الحوثيين سبق وأن امتنعوا عن إرسال الكشوفات الخاصة بالمعلمين لكنهم تجاوزوا هذه العقبة وحصلوا على قاعدة البيانات للموظفين لكن “الإنقلابيين” اليوم يريدون منع القنوات التي من خلالها إيصال المرتبات للموظفين.
وأكد وزير التربية اليمني في تصريحات سابقة لـ”المشاهد” أن الحكومة استكملت الإجراءات الخاصة بصرف رواتب ديوان عام وزارة التربية والمعلمين في صنعاء وأن أقصى حد لتسليمها هو الأحد.
وقال: إن الوزارة استخرجت الخميس الماضي الشيكات الخاصة برواتب ديوان عام الوزارة في صنعاء ومعلمي العاصمة وأنه أصبح جاهزا للصرف.
توجيهات رئيس الحكومة
من جهة أخرى حصل “المشاهد” على أوامر صادرة عن رئيس الوزراء أحمد بن دغر بصرف مرتبات المعلمين في صنعاء عبر بنك التسليف الزراعي (كاك بنك) أو أي شركة صرافة.
ويبلغ عدد الموظفين العاملين في قطاع التربية والتعليم في صنعاء 21 ألف و712 موظفا بحسب كشوفات ديسمبر 2014، ويقدر المبلغ الذي سيتم تحويله إلى صنعاء بـ 1 مليار و80 مليون و810 ألف ريال.
وكان يحيى بدر الدين الحوثي وزير التربية المعين من جماعة الحوثي وجه جميع مكاتب التربية في صنعاء والمحافظات بالإمتناع عن تسليم كشوفات المعلمين لاي جهة كانت وحملهم مسؤولية تسليمها.
