المشاهد نت

عدن تأييد وصنعاء تدين الضربة الأمريكية علي سوريا

الصواريخ انطلقت من مدمرات أميركية في المتوسط

المشاهد- متابعات :
انقسم الموقف اليمني من الضربة الجوية التي استهدفت سوريا بين مؤيد ومعارض حيث أيدت الحكومة الشرعية تلك الضربة معتبرة أنها جاءت ردا على الارهاب لنظام بشار الاسد بينما أدان الحوثيين وحليفهم الرئيس السابق صالح العملية العسكرية كونها –حسب قولهم- انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية.
وعبر مصدر مسؤول برئاسة الجمهورية عن تأييد اليمن الكامل لقرار الادارة الامريكية في القيام بعمليات عسكرية على أهداف عسكرية في سوريا، وقال المصدر ” إن العمليات العسكرية جاءت ردًا على الاٍرهاب الكبير للنظام السوري والمتمثل في استخدامه للأسلحة الكيمائية ضد المدنيين الأبرياء ، مما أودى بحياة العشرات منهم بينهم أطفال ونساء ، والتي تأتي استمرارًا للجرائم البشعة التي يرتكبها النَّظَّام السوري ضد شعبه منذ سنوات ، وبات وضع الشعب السوري في جحيم “.
ونقلت وكالة الأنباء سبأ التابعة للشرعية عن المصدر ذاته أن اليمن تحمل النظام السوري المسؤولية الكاملة لكل هذه المجازر ولتبعاتها ..مطالباً الجهات المعنية في منظمة حظر استخدام السلاح الكيماوي التحقيق الكامل في هذه الجرائم.
وثمن المصدر الموقف الشجاع والمسؤول للرئيس الامريكي دونالد ترامب وداعياً المجتمع الدولي القيام بمسؤلياته تجاه الشعب السوري الشقيق.
ومن جانبه أدان المجلس السياسي الأعلى التابع لجماعة الحوثي ما سماه العدوان الأمريكي الذي استهدف سوريا بالصواريخ فجر اليوم الجمعة الأمر الذي يؤكد الاصطفاف الأمريكي إلى جانب القاعدة وداعش وإسرائيل وقال : أن أمريكا هي اللاعب الرئيسي الموجه لكل الحروب التي تشن ضد بلدان المنطقة بعناوين مختلفة”.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التابعة لجماعة الحوثي بيان للمجلس السياسي قوله “إننا في المجلس السياسي الأعلى نؤكد أن العدوان الأمريكي السافر على سوريا هو امتداد لعدوانهم على اليمن وعلى المنطقة ككل وأنه يأتي كرد فعل على ضربات الجيش السوري وحلفائه المسددة ضد تنظيم داعش الإجرامي الذي بات واضحا ما يحظى به من رعاية من قبل أمريكا وإسرائيل ودعم من النظام السعودي الذي يمول العمليات الإرهابية الإجرامية في المنطقة والعالم “.
وأضاف ” إننا إذ نشدد على احترام سيادة واستقلال الدول فإننا نعتبر هذا العدوان مساسا باستقلال وسيادة سوريا وخطرا يهدد امن واستقرار المنطقة وأن من حق سوريا أو اليمن أو أي دولة الدفاع عن أمنها واستقرارها وسيادتها واستقلالها بشتى الوسائل التي تكفلها القوانين والمواثيق الدولية “.
يشار إلى أن جماعة الحوثي وحليفها الرئيس السابق صالح مسنودة ومدعومة من جمهورية إيران الاسلامية فيما الحكومة الشرعية برئاسة الرئيس عبدربة منصور هادي مدعومة من قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية.

مقالات مشابهة