المشاهد-خاص:
أعلنت جماعة الحوثي عثورها على العشرات من القطع الاثرية النادرة كانت مخبأة في منزل اللواء الركن مهدي مقوله أحد أبرز القادة العسكريين المقربين من الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وبثت قناة المسيرة الناطقة باسم الجماعة فيديو مصور يظهر تماثيل لملوك وألواح حجرية قديمة عليها نقوش وغيرها من القطع والتماثيل والآثار التي قيل أنها تاريخها يعود للدولتين السبئية والحميرية.
ونقلت القناة عن الفريق الأثري المختص الذي حضر لفحص الآثار أن عمليات الترقيم التي كانت مسجلة على الألواح والقطع الاثرية والتماثيل لا تتم إلا في المتاحف الوطنية.
وتشير تقارير موثوقة أن كبار المسؤولين في النظام السابق يحوزون قطع آثار لاتقدر بالثمن، بل أن العديد من هؤلاء يتاجرون بها ويجرون عمليات التسهيل اللازمة لتهريبها.
ولم يقتصر النهب على الآثار من مواقعها التاريخية، بل وقد وصلت عصابات ومافيا الآثار إلى نهب المتاحف.. فقد تعرض متحف العود الأثري في إب، في العام 2008م، لسرقة 48 قطعة كانت قد عثرت عليها البعثة الآثارية الألمانية من جبل “العود” التاريخي.
ويعاقب قانون الآثار اليمني طبقاً لنص المادة “39/1” على جريمة التزوير للآثار بالحبس لمدة لا تزيد على ثلاث سنوات أو بغرامة مالية تساوي قيمة الأثر أو بالعقوبتين معاً وهي عقوبة خفيفة وغير رادعة كونها لا تتناسب مع جسامة الجريمة المرتكبة بحق ارث اليمن التاريخي والحضاري.
[ads1]