المشاهد نت

كمين استهدف قوات الحزام الأمني في شبوة

عدن – بديع سلطان

فُُتل وجُرح عشرات الجنود المنتمين لقوات الحزام الأمني الموالي للمجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيًا، في مديرية المحفد بمحافظة أبين (جنوب اليمن).

وقال مصدر أمني “للمشاهد”: ان جندي قتل واصيب اخرين بكمين تعرض له موكب الحزام الأمني خلال توجهه نحو محافظة شبوة (وسط البلاد) لتعزيز قوات النخبة الشبوانية هناك.

وأكدت المصادر أن مسلحين مجهولين هاجموا قوات الحزام الأمني بالقرب من مديرية المحفد، بمحافظة أبين، مما أدى إلى توقف الموكب، وتم نقل المصابين إلى مستشفى مديرية مودية.

وكانت قواتٌ من الحزام الأمني، الموالي للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، قد خرجت من محافظتي عدن وأبين؛ لتعزيز قوات النخبة الشبوانية في مواجهاتها مع القوات الموالية للحكومة التي سيطرت على مدينة عتق، مركز محافظة شبوة.

وفي سياقٍ متصل، علقت قيادة النخبة الشبوانية، في بيانٍ، تلقى “المشاهد” نسخةً منه، على أحداث مدينة عتق وسيطرة القوات الحكومية عليها، وأشارت إلى أن قيادة النخبة تركت الفرصة للتفاوض والحوار، حقنًا للدماء.

إقرأ أيضاً  آخر المستجدات حول تشغيل مطار المخا

وقال بيان النخبة الشبوانية: إن القوات الموالية للحكومة استقدمت تعزيزات من مأرب، وممن وصفتهم “بعصابات الإرهابيين في جيش الأحمر”، معززين بالأسلحة الثقيلة؛ لإعادة سيناريو 1994 في شبوة.

وأضافت أن “عصابات الإخوان” أوقفت جبهاتها في مأرب باتجاه صنعاء وأعلنت الحرب على الجنوب.. مؤكدةً أن قوات النخبة الشبوانية مستعدة للمواجهة ومنع تمرير “المشروع الإخواني” في شبوة وأنها مازالت تمتلك زمام المبادرة، وفق وصف البيان.

كما نفت إنسحاب قوات اللواء السادس، نخبة شبوانية، المتواجدة في معسكر حراد، وأكدت أن قوات اللواء باقية للدفاع عن أرضها، وعدم السماح لأية جهة بخلخلة الأمن والاستقرار، الذي أرست دعائمه النخبة على مدى ثلاث سنوات.

مقالات مشابهة