المشاهد نت

مصير مجهول يكتنف السفينة المفقودة قبالة سقطرى

المشاهد – خاص

أكدت مصادر محلية في جزيرة سقطرى وجود ما أسمه “صمتٍ مريب” من قبل السلطات المحلية، حول مصير السفينة المفقودة، والتي تاهت قبل أيام في عرض البحر، وعلى متنها 11 شخصاً.

وقالت المصادر ل “المشاهد“: إن السفينة “غزال 2” ما تزال مفقودة، في ظل انعدام أية جهود للبحث او التحرك الفعلي من السلطات المحلية المعنية في محافظات المهرة، حضرموت، وسقطرى.

كما استنكرت المصادر عدم تفاعل القوات البحرية التابعة للتحالف العربي والمتواجدة بالقرب من خطوط سير السفينة المفقودة، القريبة من محافظات المهرة، حضرموت، وسقطرى، مع الحادثة.

وأشارت المصادر إلى أن نداءات النشطاء والإعلاميين في سقطرى والمهرة لاقت استجابات من قبل بارجات بحرية أجنبية تتواجد في المياه الدولية على مدار الساعة، وهناك تواصل معهم أن وصلتهم الاستغاثات.

وكانت السفينة “غزال 2” فُقدت قبل أيام وعلى متنها 11  شهصًا بعد إبحارها من قبالة سواحل محافظة المهرة (شرق اليمن) في البحر العربي

وقالت مصادر مقربة من مالك السفينة لـ”المشاهد”، إن سفينة “الغزال 2” تاهت في عرض البحر وكان على متنها أحد عشر راكبًا من بينهم قائد السفينة محمد يسلم محمد.

إقرأ أيضاً  اقتصاديون يُعلِقون على قرار «مركزي عدن» الأخير

وأوضحت المصادر أن السفينة يملكها عبدالله بن صاقب، وأنه فُقد الاتصال بها بعد أن كانت على بُعد 80  ميلاً من ميناء نشطون بمحافظة المهرة.

وأشارت إلى أن السفينة غادرت ميناء شحر بمحافظة حضرموت يوم الاربعاء الفائت، باتجاه محافظة سقطرى وكان من المتوقع أن تصل المحافظة خلال يومين من مغادرتها.

وناشد نشطاء من محافظة أرخبيل سقطرى قوات التحالف العربي ووزارة الثروة السمكية والسلطات المحلية والجهات المعنية في المحافظات المجاورة للمهرة وسقطرى وحضرموت بالبحث عن السفينة وإنقاذ الركاب على متنها.

وحتى مساء الماضي، لم تصدر إفادة رسمية من السلطات الرسمية بخصوص الأمر.

ويضطر أبناء محافظة سٌقطرى للسفر والتنقل إلى المحافظات اليمنية الأخرى عبر البحر بسفن صغيرة، نتيجة عدم انتظام رحلات الطيران أو توقفها.

وفي مايو الماضي، فقدت سفينة على متنها 20 شخصًا قبالة سواحل سقطرى، إلا أنه تم العثور عليها بعد عشرة أيام.

مقالات مشابهة