المشاهد نت

والدة المختطف معتز تتحدث عن تفاصيل اختفاءه

تعز – وهب الدين العواضي :

تواصل أسرة الشاب المختطف “معتز عبدالحميد سعيد نعمان” مناشدة الجهات المعنيّة والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية، بالكشف عن مصيره بعد مرور عام من اختفائه في ظروف غامضة بمنطقة الحوبان الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي (شرق مدينة تعز).

وقالت”والدة معتز” إيمان محمد الهتاري، لـ”المشاهد” إنه لا يوجد أي جديد في قضية ابنها معتز الذي اختفى في ظروف غامضة بمنطقة الحوبان بعد عودته من صنعاء في فبراير من العام الماضي للعمل هناك بإحدى الشركات التجارية، مشيرةً إلى أنهم لا يعلموا عنه شيئا إلى الآن حول إن كان معتقلًا أو مختطفًا ومكان تواجده.

وأضافت أنهم قد عملوا على التواصل بالعديد من المنظمات الحقوقية والإنسانية، كمنظمة مواطنة والصليب الأحمر ولجنة الأسرى والمعتقلين ورابطة أمهات المختطفين، لكنها لم تقدم لهم أي معلومات عنه، مناشدةً كل المنظمات وكل من له علاقة، لمساعدتها بالبحث عن إبنها والكشف عن مصيره.

إقرأ أيضاً  خطة أمنية لمنع إطلاق النار في المناسبات غرب لحج

وأوضحت، أن ابنها معتز ليس له نشاط سياسي أو خصومة مع أي شخص، وأنهم في بداية الأمر قد قدموا بلاغًا للبحث الجنائي، وتواصلوا مع بعض الأشخاص للبحث عنه في سجون الحوبان لكن دون جدوى.

وطالبت والدة معتز العالم البحث عن ابنها وإعادته إليها، مشيرةً إلى أنها فقدت النظر في إحدى عينيها من كثرة بكائها عليه.

وأثار اختفاء الشاب معتز مطالبات ومناشدات واسعة لناشطين وحقوقين للكشف عن مصيره، وإطلاق حملات إلكترونية تحمل هشتاج #أين_معتز، بالإضافة إلى تنظيم مظاهرات من قبل أقاربه وزملائه وعشرات الحقوقيين لمطالبة الجهات المعنيّة والمنظمات بتحمل مسؤولياتها تجاه القضية.

ووثق التقرير الصادر بمنتصف فبراير الماضي عن رابطة أمهات المختطفين في مدينة تعز، 956 مختطفًا تم احتجازهم في سجن الصالح، بينهم 60 طفلاً، وتعرض 850 منهم للإخفاء القسري، بالإضافة إلى توثيق 714 مختطفًا تعرضوا للتعذيب الجسدي، و 860 مختطفًا تعرضوا للضرب وسوء المعاملة.

مقالات مشابهة