المشاهد نت

دعوات للتظاهر ضد التدهور الخدمي والمعيشي بعدن

عدن – سعيد نادر
ينظم العشرات من الناشطين ومواطني مدينة عدن، عصر اليوم السبت، مظاهرة احتجاجية؛ ضد تردي الخدمات العامة وارتفاع أسعار السلع الغذائية.

ودعا ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى الاحتشاد في ساحة العروض، بمديرية خورمكسر؛ لإعلان رفضهم لتردي الخدمات، وانقطاع الكهرباء، وتدهور سعر العملة المحلية؛ الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وأشار الناشطون إلى أن كل ذلك فاقم المعاناة المعيشية التي يرزح تحتها المواطنون، منذ ست سنوات، هي عمر الحرب الدائرة في البلاد.

ويتهم مواطنو عدن، كل من التحالف العربي، والحكومة اليمنية، والمجلس الانتقالي بالتسبب فيما وصلت إليه البلاد من تردٍ خدمي وتدهور معيشي، مؤكدين أن دعوات التظاهر لا تحمل أي انتماء سياسي أو حزبي.

يذكر أن عدد ساعات الانطفاءات الكهربائية في مدينة عدن، وصل اليوم السبت وأمس الجمعة، إلى قرابة 12 ساعة، مع بدء اشتداد درجات الحرارة وزيادة الطلب على الطاقة.

وقالت مصادر فنية في المؤسسة العامة للكهرباء بعدن ل “المشاهد“: إن سبب الانقطاعات المتزايدة للتيار يعود إلى نفاد الوقود اللازم لتشغيل محطات توليد الطاقة.

إقرأ أيضاً  لحج: «الكثبان الرملية» تودي بحياة مرتادي الطرق

في الوقت الذي أشارت فيه تلك المصادر إلى وجود باخرتين محملتين بوقود مخصص للمحطات، في رصيف ميناء الزيت بالبريقة، تنتظران تصريح التحالف العربي منذ أسبوع؛ لتفريغ حمولتها وتموين محطات التوليد.

وعجزت الحكومة اليمنية، عن تنفيذ أية إجراءات للحفاظ على سعر العملة المحلية، أو معالجة الوضع المعيشي والخدمي في البلاد، رغم وصولها إلى عدن قبل أكثر من ثلاثة أشهر.

ويسيطر المجلس الانتقالي منذ نحو عام ونصف على مدينة عدن، عقب مواجهات أغسطس 2019، دون أن يحقق أو يقدم أية خدمات للمواطنين، ورغم تسببه بطرد الحطوكة اليمنية من المدينة، إلا أنه يحملها مسئولية تردي الخدمات.

يأتي ذلك في ظل سيطرة التحالف العربي على كافة المنافذ والموانئ اليمنية، وتخليه عن دعم الاقتصاد اليمني، رغم مسئوليته عن ما يجري ويدور في البلاد، نتيجة تداعيات الحرب التي كان طرفاً أساسياً فيها منذ مارس 2015.

مقالات مشابهة