المشاهد نت

مدير شرطة السير بتعز يوضح عقوبات المخالفين لخطوط السير

صورة جوية من جوجل ارث لمدينة تعز

تعز – نجوى حسن :

أعادت شرطة السير بمحافظة تعز الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية، تنظيم خطوط السير لباصات النقل الأجرة في مختلف مناطق المدينة.
وقمست خطوط السير إلى ثلاث مناطق، شملت المنطقة الأولى أربعة خطوط، والمنطقة الثانية شملت ستة خطوط، والمنطقة الثالثة سبعة خطوط سير.
وخففت خطة تدشين خطوط السير في مدينة تعز، من الازدحام المروري الخانق، حيث كانت كل باصات الأجرة في شارع جمال، وعدم وجود خطوط سير إلى بقية المناطق المختلفة في المدينة، كما كان معمولًا به قبل الحرب.
ولاقت عملية تنظيم خطوط السير في مدينة تعز، ارتياح الكثير من السكان، حيث نظمت حركة السير العشوائية، وحلت مشكلة الاختناق المروري في المدينة.
وفي الساق ذاته، قال مدير شرطة السير في محافظة تعز، عبدالله راجح، في حديثه لـ” المشاهد” إن خطة السير هي نفس خطة ما قبل الحرب، وتم إضافة هناك خطوط جديدة، منها خط بير باشا يمر إلى الجامعة، ومن الجامعة إلى المدينة القديمة وصولًا إلى مستشفى المظفر، وهذا الخط -حسب راجح- يخدم كافة الناس.
وأضاف أن من الخطوط الجديدة في خطة السير، خطًا يربط بين مستشفى الثورة والمستشفى الجمهوري بمديرية القاهرة، وخطوطًا تصل إلى الأماكن البعيدة في المدينة.
وأوضح راجح أن إدارة المرور اتخذت إجراءات صارمة بحسب القانون على كل من يخالف خطوط السير.
وأشار إلى أن من أبرز العقوبات للمخالفين لخطوط السير: “في المرة الأولى حجز الباص لمدة يومين ودفع غرامة مالية تصل إلى 10.000 ريال يمني، وإن عاود المخالفة مرة أخرى تتضاعف الغرامة المالية، وإن تم تكرار المخالفة يتم سحب التصريح، بالإضافة إلى حجز المخالفين سلوكيًا وأخلاقيًا للمظاهر الآداب العامة، ولا بد أن يلتزم سائقو الباصات بالآداب العامة”.
ولفت راحج إلى أن إدارة المرور تواجه عدة مشكلات تعوقها من أجل العمل، وأبرزها نقص الكادر البشري واامعدات.
وقال إن عملية تنظيم خطوط السير في المدينة لاقت الثناء والشكر من السكان، ومن سائقي الباصات أنفسهم، لأنها عملت على “حل مشكلة الزحام المروري، والذي بدوره أعطى كل الفرص لسائقي الباصات في أخذ حقوقهم كاملة وبالتساوي في الإيجار والعمل إلى الفرزة المطلوبة”.
ووصف مدير إدارة شرطة السير بعض الردود الغاضبة بأنها أتت بسبب نقطة التوقف بين كل فرزة داخل المدينة وأخرى، مضيفًا: “على سبيل المثال موقف ديلوكس بمديرية القاهرة التي تعتبر منطقة وسطية ممنوعة لأنها منطقة تجمع سكاني مزدحمة بحدود ٣٠٠ متر، والتي كانت ما قبل الحرب منطقة فاصلة، ومن يصل إلى هذا الموقف عليه المشي إلى فرزة الموقف الآخر، ويستقل باصًا للوصول إلى المنطقة المطلوبة، إضافة إلى مواقف الشمال والجنوب توجد فواصل بين كل فرزة وأخرى”.
وحول حل مشكلة تزايد أعداد الدراجات النارية التي أصبحت تشكل ازحادمًا في المدينة ومصدرًا للحوادث المميتة، قال
راجح إن ازدحام الدراجات النارية هي ظاهرة اجتماعية وليست مشكلة مرورية، وهي تحتاج إلى حلول تبدأ من رئاسة الوزراء، مقترحًا منع استيراد الدراجات النارية وقطع الغيار لمدة معينة، ومعتبرًا أن هذا الأمر يقلل من عدد الدراجات النارية.

مقالات مشابهة