المشاهد نت

استمرار احتجاجات موظفي «مستشفى الثورة» بإب

إب ـ محمد مقبل

يواصل موظفو هيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة إب (وسط اليمن)، تنفيذ وقفاتهم الاحتجاجية؛ للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية.

المحتجون من الكادر الطبي والفني تجمعوا أمام مبنى إدارة المستشفى، معبرين عن رفضهم استمرار معاناتهم جراء توقف مستحقاتهم منذ أربعة أشهر، متهمين الإدارة بـ”الفساد المالي والإداري”.

الدكتورة سلوى النزيلي، أخصائية نساء وولادة، كانت ضمن المحتجين، قالت لـ«المشاهد» إن الوقفة تطالب بصرف المستحقات المتأخرة دون سبب، بينما إيرادات المستشفى تذهب للمتواجدين في الإدارة، حد تعبيرها.

وأضافت أنه ورغم الإيرادات الكبيرة إلا أن الإدارة لم تلتفت لما يعانيه منتسبو المستشفى وكوادرها الطبية؛ نتيجة عدم صرف المستحقات.

وأوضحت الدكتورة النزيلي أن هناك فساد في إدارة المستشفى، داعيةً إلى تدخل الجهات المختصة لمعالجة هذا الفساد، قبل أن يزداد الوضع سوءًا.

كما اعتبرت أن الإدارة الحالية لا يهمها سقوط المستشفى أو تسريح الموظفين والعاملين فيه.

إقرأ أيضاً  إيناس تتحدى الإعاقة وتلهم المجتمع  

وكشفت الدكتورة النزيلي أنه يتم صرف مبالغ وهمية لأعضاء متغيبين لم يعد لهم وجود في المستشفى.

وأشارت إلى صرف مبالغ تصل إلى 400 ألف ريال لممرضين وممرضات حاضرين فقط في الكشوفات، حتى أن أدوية الطوارئ بالمستشفى تباع في الصيدليات الخارجية، بحسب قولها.

وطالبت النزيلي الجهات الرقابية بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق؛ لكشف الفساد الذي تسبب بوصول المستشفى إلى حالة الاحتضار، حد وصفها.

وحمّلت إدارة المستشفى مسئولية الفشل في تسيير أهم مرفق طبي بالمحافظة؛ ما دفع عشرات الإستشاريين وأطباء المستشفى المتخصصين للخروج والعمل في القطاع الخاص.

ولفتت الدكتورة النزيلي إلى أن أحد قيادات الإدارة هدد المحتجين من الموظفين والكادر الصحي بطلب الأمن إذا لم يتم إنهاء الوقفة.

يذكر أن الموظفين أمهلوا الإدارة إلى يوم السبت القادم لصرف مستحقاتهم، قبل أن يصعدوا خطواتهم، ويلجأون إلى لإضراب لنيل مطالبهم، بحسب المحتجين.

مقالات مشابهة