المشاهد نت

هل ستؤثر الضربات الأمريكية والبريطانية على قدرات الحوثيين؟

هل تهدف الضربات الأمريكية البريطانية للقضاء على جماعة الحوثي؟

عدن – شذى سعيد

تواصل القصف الأمريكي والبريطاني المواقع التابعة لجماعة الحوثي في اليمن.

وقالت القيادة المركزية بالجيش الأمريكي، في بيان لها على منصة “اكس”: نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية، ضربة ضد صاروخ حوثي مضاد للسفن كان موجهًا نحو البحر الأحمر ومعد مسبقًا للإطلاق.

وأضاف البيان، أن القوات الأمريكية حددت الصاروخ في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وخلصت إلى أنّه يمثّل تهديداً وشيكاً للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة”.

من جهته قال القيادي البارز في جماعة الحوثي محمد علي الحوثي في تغريده على منصة “إكس”: إنه بإمكان أمريكا أن تحاسب إسرائيل كونها اسرفت في استخدام السلاح خلال ارتكباها مذابح غزة قبل أن تخوض عدوانها الارهابي الشيطاني الجديد على اليمن.

ويوضح المحلل السياسي فارس الحميري أن استمرار عمليات الحوثيين قد تؤدي إلى تعقيد وصول الواردات الأساسية إلى اليمن، مضيفا في حديثه لـ”المشاهد”: الحوثيون بعملياتهم البحرية أثروا بشكل كبير سلبا على حركة الملاحة التجارية العالمية، واضطرت عدد من شركات الشحن العالمية إلى وقف الشحن أو بالبحث عن ممر آمن لكنه مكلف جدا.

إقرأ أيضاً  وزير الخارجية اليمني الأسبق يوضح سبب توقف عمليه السلام

ويرى الحميري أن العملية الأمريكية البريطانية، هي مجرد ضربات خاطفة لإزالة التهديدات، وهي في الواقع لن تؤثر كثيرا من قدرات الحوثيين العسكرية، فالجماعة لديها خبرة طويلة في امتصاص هذه الضربات الجوية والخروج بأقل الخسائر، كما أن الجماعة فككت أهم مواقعها العسكرية واسلحتها الاستراتيجية قبل بدء العملية ونقلتها إلى مواقع محصنة وآمنة، حد قوله.

ووفقًا للحميري فإن خارطة الطريق التي عملت عليها سلطنة عمان والسعودية والأمم المتحدة تم تجميدها، رغم أنها كانت قبل هذه التطورات جاهزة وعلى وشك تحديد موعد للتوقيع عليها بين الحكومة والحوثيين.

يٌشار إلى أنه كان من المتوقع الإعلان عن موعد مراسم توقيع خارطة الطريق بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي مطلع العام الحالي، وتأجل الحديث حولها بعد شن الحوثيين عدة هجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر في نوفمبر الماضي.

مقالات مشابهة