المشاهد نت

الحصاد الاقتصادي اليمني لعام 2018م

عدن – بديع سلطان :

شهد العام 2018 العديد من الأحداث والتطورات الاقتصادية، التي مثلت تحولاً جذرياً في الوضع المعيشي للبلاد، خاصةً في ظل التدهور القياسي للعملة الوطنية أمام نظيراتها الأجنبية، خلال العام الماضي.

كما شهد العام 2018 قرارات وُصفت بالمحورية والتي أصدرتها السلطات الحكومية لتدارك التدهور المعيشي، بالإضافة إلى العديد من الأحداث الاقتصادية خلال العام، من أبرزها ارتفاع أسعار المواد الغذائية، والمشتقات النفطية، واستمرار تعطيل عمل وأنشطة المنافذ البحرية والجوية، رغم أنها تعتبر أحد أهم مصادر توفير العمالة الصعبة.

تدهور الريال
في يناير 2018، تسارعت وتيرة انهيار الريال اليمني، ليخرج رئيس الحكومة السابق أحمد عبيد بن دغر، ويؤكد أن الحلول والمعالجات التي تعمل عليها حكومته ستساهم في المحافظة على أسعار سعر الصرف، مشيراً إلى أن الحكومة تسعى إلى وضع سلسلة من الإجراءات لتحفيز السوق وتحريك العملة ومعالجة تدهور العملة الوطنية.
وشدد على ضرورة تبني آليه أكثر فاعلية لوقف هذا التدهور في سعر صرف الريال أمام العملات الأجنبية، من خلال وضع ضوابط وقوانين للبنوك الأهلية والاستثماريةً ومحلات الصرافة وتفعيل دور الأجهزة الأمنية لوقف هذ التدهور المستمر.. وصاحب تدهور الريال اليمني الذي بلغ أعلى مستوياته ارتفاعاً في أسعار المواد الغذائية الأساسية تجاوز 100%، ما ترتب عليه تضييقاً على معيشة معظم الأسر في عموم البلاد.

منع استراد سيارات الدفع الرباعي
وخلال 2018 واصلت قوات التحالف عرقلة عمل الموانئ، وأنشطة التصدير والاستيراد، حيث تم احتجاز عدد من الحاويات منذ نحو شهرين قادمة من أمريكا وكوريا لتجار يمنيين، بحسب نقابة مستوردي السيارات المستعملة.
وجه التحالف بعدم السماح للحاويات المحتوية على سيارات مستعملة بالوصول إلى ميناء عدن بحجة احتوائها على سيارات دفع رباعي يستخدمها الحوثيون في أعمالهم القتالية.. وتسبب احتجاز حاويات السيارات بخسائر وأضرار مالية كبيرة للتجار، نتيجة دفع رسوم الانتظار في موانئ الترانزيت الإقليمية، كما انعكس عرقلة الواردات والصادرات على وضع العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية.

ارتفاع أسعار المواد
تسبب تواصل تدهور العملة المحلية إلى ارتفاع في أسعار السلع الغذائية الأساسية، وُصف بالجنوني.
وصل الريال الي 500 مقابل الدولار.

الوديعة السعودية
في 17 يناير، أعلنت وكالة الأنباء السعودية أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وجه بإيداع مبلغ ملياري دولار أمريكي كوديعة في حساب البنك المركزي اليمني.
ويأتي ذلك لإنقاذ الريال اليمني من التدهور الحاصل، حيث وصل سعر الدولار الواحد إلى 520 ريالاً يمنياً في ظرف أيام قليلة فقط، بحسب الوكالة.

ديون ضخمة
قالت روسيا إنَّ اليمن توقفت عن سداد ديون أخذتها من موسكو في السابق، بحسب نائب وزير المالية الروسي، سيرجي ستورتشاك.
وأضاف ستورتشاك أن قدرة اليمن على الدفع قد تغيرت، حيث كان يدفع التزاماته بشكل منتظم حتى بعد بدء الحرب، إلا أنه توقف الآن.. وقال تلفزيون روسيا اليوم إنّ المسؤول الروسي لم يكشف عن حجم الدين، إلا أنه اكتفى بالقول إنه كبير وضخم.

موازنة 2018
أعلنت الحكومة اليمنية، في 21 يناير 2018، عن موازنة العام 2018 بقيمة 978 ملياراً و 203 ملايين و500 ألف ريال، مقابل نفقات بلغت 1 ترليون و465 ملياراً و42 مليوناً و631 ألف ريال.
وأوضح رئيس الحكومة أنذاك أحمد عبيد بن دغر، أن عجز الميزانية بلغ 33‎%‎، وأنها ستظل موارنة تقشفية محكومة بظروف الانقلاب والتمرد على الشرعية.. وهي الموازنة الأولى منذ اندلاع الحرب وسيطرة الحوثيين على صنعاء، حيث ظلت الحكومة تعمل على موزانة 2014 حتى إقرار الموازنة الجديدة.

مرتبات ونفقات
أكد رئيس مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي مصطفى نصر، أن إعلان الموازنة العامة للدولة لعام 2018، يعد خطوة إيجابية لتقييم أداء الحكومة.
ووصف نصر، في منشور له على صفحته فى الفيس بوك، أنها موازنة مرتبات مع بعض النفقات الضرورية، واستثناء مرتبات الموظفين المدنيين في مناطق سيطرة الحوثيين.. واعتبر عدم حديث الحكومة عن مرتبات المعملين مؤشراً سلبياً للغاية، نظراً لأولوية العملية التعليمية في تسليم المرتبات.. وأكد أنه ما لم يتم السماح للحكومة بتصدير النفط والغاز فإنها ستواجه عجزاً قد يفوق 70 % وليس 33 % كما هو معلن.

الرباعية تدعم المركزي
شهر فبراير شهد مناقشة اللجنة الرباعية الاقتصادية بشأن اليمن، آليات دعم البنك المركزي اليمني، بعد أسابيع من تقديم الوديعة السعودية.. وعقد الاجتماع برئاسة السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر وفي ظل غياب لإدارة البنك المركزي اليمني.

جرعة حوثية جديدة
أقرت جماعة الحوثي جرعة جديدة في أسعار المشتقات النفطية، بصنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها، في ظل انقطاع المرتبات، وانعدام موارد دخل للمواطنين.. وكشفت وثيقة تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي توضح الجرعة التي أقرتها شركة النفط الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، في أسعار المشتقات النفطية، تلزم فروعها، العمل بالأسعار الجديدة.

زمام محافظاً للمركزي
صدر قرار جمهوري، في 11 فبراير، بتعيين محافظٍ للبنك المركزي اليمني، وقضت المادة الأولى من القرار رقم (1) للعام 2018م بتعيين الدكتور محمد زمام محافظاً للبنك المركزي اليمني.
وقال رئيس مركز الاعلام الاقتصادي، مصطفى نصر، إن تعيين زمام جاء بضغوط من اللجنة الرباعية الدولية، عقب فشل القعيطي في تفعيل دور البنك، وكانت أسماء مرشحة من التكنوقراط والمتخصصين في الشأن المصرفي، إلا أن الاختيار وقع على زمام بحسب مقاييس الولاء السياسي وليس على حساب الكفاءة.

ضرائب غير قانونية
في 17 فبراير استنكر الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية، الاجراءات غير القانونية والضرائب الإضافية التي يفرضها الحوثيون على البضائع التجارية القادمة من المنافذ البرية والبحرية، خاصة القادمة من المنافذ والموانئ الخاضعة لسيطرة الشرعية.. وفرضت جماعة الحوثي رسوماً جمركية جديدة بنسبة 100 %.

ارتفاع أسعار الوقود
ارتفعت أسعار الوقود في عدن (جنوبي البلاد)، بالتزامن مع إغلاق شركة النفط جميع محطاتها التي كانت تبيع بالسعر الرسمي.
ووصل سعر دبة البنزين سعة 20 لتراً في عدن والمناطق المحررة في السوق السوداء إلى 6500 ريال.. مواطنون اتهموا شركة النفط بالتواطؤ مع تجار السوق السوداء بعد توقف مصافي عدن عن العمل منذ أكثر من عامين وتحولها إلى خزنات لصالح أحد مستوردي النفط.

الريال الإلكتروني
اعلنت جماعة الحوثي عزمها علي تدشين العمل بالريال الإلكتروني كحل لصرف الرواتب وأزمة السيولة بعد نقل الحكومة الشرعية البنك المركزي إلى عدن.
والريال الالكتروني خدمة مصرفية تستهدف غير القادرين على الوصول إلى البنوك عن طريق حساب في شركة الاتصالات عبر رقم الهاتف يكون المشترك قادراً من خلاله على إتمام عمليات البيع والشراء.

تحرير الوقود
وجه الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، الحكومة بتحرير سوق المشتقات النفطية، والسماح لجميع الشركات والأفراد بالقيام بعمليات الاستيراد والبيع عبر الموانئ اليمنية.
وشدد وفقا لوكالة سبأ الحكومية على ضرورة إلغاء القيود والإجراءات المعيقة لعمليات النقل وأن تكون أسعار النقل مناسبة بحسب تقديرات وزارة النقل ، وتسريع إجراءات الإفساح في الموانئ بحيث لا تتعدى فترة السماح 72 ساعة، وتوجيه الموانئ والجمارك بالعمل لفترتين يومياً.

استئناف التنقيب
أكدت وزارة النفط بالحكومة الشرعية أنها ستستأنف تشغيل القطاعات البترولية المتوقفة منذ 3 سنوات.
وأوضحت الوزارة سعيها إلى إعادة استئناف جميع عمليات الإنتاج وتشغيل مختلف القطاعات البترولية المتوقفة منذ 3 سنوات.
وفي ذات السياق باشرت شركة OMV النفطية النمساوية التحضير لدراسة إمكانية استئناف نشاط قطاع “S2″، في حقل العقلة النفطي شرق محافظة شبوة، التابع للشركة.
وفي منتصف مارس 2018 وصل طاقم اﻹدارة الأجنبية العاملة في الإدارة العامة لشركة OMV النمساوية، إلى المحافظة لإعداد دراسة ميدانية واستئناف عملية الإنتاج في القطاع عقب التحسن الملحوظ الذي شهدته الأوضاع الأمنية في شبوة.

الحكومة تحذر الحوثيين
حذرت وزارة النفط في الحكومة اليمنية، المعترف بها دولياً، من السماح للحوثيين ببيع النفط الموجود في خط انبوب صافر – رأس عيسى.
وقالت الوزارة إن بيع نفط الأنبوب سيعود على الجماعة بمبلغ كبير، إضافة إلى ما سيتعرص له الأنبوب من مخاطر الدمار.. لافتةً إلى أن حجم النفط الموجود في الأنبوب يصل إلى 900 ألف برميل بقيمة تصل إلى أكثر من 60 مليون دولار.

توجهات البنك المركزي

اعلان  البنك المركزي  إعادة الدعم للمواد الغذائية الرئيسية، والتحكم بالسوق المصرفية ومنع تدهور العملة المحلية.. وعدم إبقاء أي حساب مغلق للبنك المركزي في الخارج، وإنشاء لجنة سياسات تتحرك في إطار التواصل مع البنوك الأخرى.. وأكد على تسديد الدين العام، وأنه سيتعامل مع البنوك «الأكثر التزاماً»، لافتاً إلى أن المصروفات الحكومية بما فيها المرتبات ستتم عبر البنوك، لتجفيف النقدية وبناء احتياطي استراتيجي كبير.. كما سيتم طباعة العملة من الفئات الصغيرة بطريقة تؤثر إيجابياً على الاقتصاد.

أزمة الوقود
قال وزير النفط والمعادن، أوس العود، إن سبب أزمة الوقود الحالية في عدن والمحافظات المحررة هو أن الدولة لم تستعد حجم الإنتاج السابق فى جميع الحقول النفطية.. مضيفاً أن مصفاة عدن الرئيسية التي توقفت عن الانتاج بسبب الحرب، وكانت قدرتها 120 ألف برميلاً يومياً، بالإضافة إلى توقف مصفاة مأرب بقدرة 10 آلاف برميل يومياً جراء الحرب؛ ما تسبب في صعوبة توفير المشتقات النفطية.. مشيراً إلى أن الحكومة فتحت المجال للشركات الخاصة والمتخصصة، ووضعت آلية لضبط السوق السوداء ومنع التلاعب بين السعر المحلي المدعوم من الحكومة، وهو 3700 ريال لدبة البنزين (20 لتراً) والسعر العالمي 5200 أو 5300 ريال للدبة، إلا أن ذلك الاجراء خلق سوق سوداء؛ ما دفع رئيس الجمهورية لإصدار قرار بإيقاف الدعم وتحرير سعر المشتقات البترولية للقضاء على السوق السوداء.

صيانة آبار النفط
أكد المدير التنفيذي لشركة صافر للإنتاج والاستكشاف النفطي المهندس سالم كعيتي أن الشركة استأنفت صيانة الآبار المتضررة والتي تستدعي صيانة عاجلة بعد توقف دام أكثر من ثلاث سنوات جراء الحرب التي شهدتها البلاد.
مشيراً إلى أن الشركة تغلبت على الصعوبات التي أدت إلى توقف الصيانة، وأبرزها الأوضاع الأمنية جراء الحرب، وتجميد عقود شركات الخدمات النفطية وشحة الموارد المالية.

الإفراج عن الأموال
وصلت دفعة من الأموال التي طبعت في الخارج إلى البنك المركزي في عدن، وتم الإفراج عنها من قِبل سلطات الميناء، الخاضع لقوات التحالف، والمحتجزة منذ 12 فبراير الماضي، والبالغة 170 مليار ريال يمني.
تصدير النفط الخام
أعلنت الحكومة اليمنية نجاح أول عملية تصدير للنفط الخام عبر ميناء رضوم النفطي، في 28 يوليو، بعد إعادة الإنتاج من قطاع S2 بمنطقة العقلة في محافظة شبوة.
و تم تصدير 500 ألف برميل من النفط الخام بعد التسويق لها عالمياً.

مجلس اقتصادي
شكل الرئيس عبدربه منصور هادي، مجلساً اقتصادياً مشتركاً بين الحكومة والغرف التجارية والصناعية؛ لمعالجة تدهور العملة اليمنية وارتفاع الأسعار.
إغلاق محلات الصرافة
البنك المركزي اليمني، يقوم بحملة  واسعة  لإغلاق محلات الصرافة غير المرخص لها بمزاولة المهنة، بالتعاون مع جهات الضبط القضائي وفي مقدمتها النيابة العامة.
استمرار تهاوي الريال
تهاوى الريال اليمني في  أغسطس 2018، وصل  سعر صرف الدولار الواحد بلغ ٥٥٧ ريالاً فيما وصل سعر الريال السعودي إلى ١٤٨ ريالاً.. في ظل عجز الحكومة الشرعية والبنك المركزي عن إيقاف تدهور الريال الذي تسبب في تدهور الأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار رغم الاجراءات الأخيرة التي اتخذها البنك لإيقاف هذا التدهور.

منحة نفطية سعودية
التوقيع  في 12 أغسطس 2018، على مذكرة التفاهم بشأن المنحة السعودية الخاصة بتزويد محطات الكهرباء في اليمن بالمشتقات النفطية، بقيمة 60 مليون دولار شهرياً لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتمديد.
اللجنة الاقتصادية
صدر قرار جمهوري، أواخر أغسطس 2018، بتشكيل اللجنة الاقتصادية، برئاسة حافظ معياد.
وجاء تشكيل اللجنة بهدف مواجهة التردي المستمر للعملة اليمنية أمام نظيراتها الأجنبية، في ظل عجز حكومي عن مواجهة المضاربات في أسعار الصرف.. وتسبب انخفاض سعر العملة الوطنية بارتفاع أسعار المواد الغذائية الرئيسية.

احتجاجاتٌ اقتصادية
تسبب محتجون في عدد من مديريات محافظة عدن، بداية سبتمبر 2018، بقطع الطرق العامة والشوارع الرئيسية، في ما أطلقوا عليه عصياناً مدنياً، احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية.
إجراءات اقتصادية
اللجنة الاقتصادية، تغلق حسابات الجهات والمؤسسات والصناديق الحكومية والعامة، في جميع البنوك التجارية، وحصرها في البنك المركزي اليمني بعدن فقط.

تخفيض سعر الريال
الحكومة اليمنية تقر تخفيضاً جديداً في سعر الريال اليمني مقابل الدولار،  الواحد بـ585 ريالاً، مقابل 480 ريالاً للدولار في الأشهر القليلة الماضية.

تعليق ضبط الواردات
اللجنة الاقتصادية تعليق تطبيق آلية ضبط وتنظيم نشاط توريد وشحن السلع الأساسية إلى الموانئ اليمنية، من خلال منح الموافقات والتصاريح الصادرة من اللجنة إلى أجل غير مسمى.
لجنة موازنات 2019
في منتصف نوفمبر 2018، أصدر رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، قراراً بتشكيل اللجنة العليا للموازنات العامة للسنة المالية 2019.
دعم سعودي إماراتي
أطلقت المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، مبادرة (إمداد) لسد فجوة الاحتياج الإنساني في اليمن وتقديم دعم إضافي بمبلغ 500 مليون دولار أمريكي مناصفة بينهما.
 اعتمادات جديدة للتجار
أعلن البنك المركزي اليمني عن وصول الموافقة على طلبات الدفعة (التاسعة، العاشرة، والحادية عشرة)، من الاعتمادات المستندية التي يتم تغطيتها من الوديعة السعودية.
واقر البنك المركزي اعتماداتها بسعر 440 ريالاً للدولار الواحد مع عدم الاخلال بالشروط والإجراءات التي تم إقرارها من قبل البنك المركزي لفتح الاعتمادات والتوريد النقدي للريال اليمني من قبل البنوك التجارية والإسلامية والتغطية بالخارج من قبل البنك المركزي.

تصدير مليوني برميل نفط
أعلنت شركة OMV النمساوية عن تصدير نحو مليوني برميل نفط، من قطاع العقلة النفطي في مديرية عرماء، بمحافظة شبوة، منذ مارس من العام الجاري.
جاء ذلك خلال تفقد محافظ محافظة شبوة محمد بن عديو، سير تنفيذ الأعمال الإنتاجية للشركة النفطية النمساوية العاملة في القطاع.

سعر جديد للوقود
أعلنت شركة النفط اليمنية، عدن، تسعيرة جديدة للمشتقات النفطية، في محطات الوقود التابعة لها.
حيث حددت سعر اللتر الواحد بـ 275 ريالاً يمنيًا.. وأعلنت الشركة تخفيض سعر (الدبة) سعة 20 لتراً من 5700 ريال إلى 5500 ريال.

مقالات مشابهة