تعز – فهمي عبد القابض:
كشف نائب مدير مكتب الزراعة والري والثروة السمكية في محافظة مأرب الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية، علي قاسم بحيبح، أن هناك اتساعًا في رقعة المناطق الزراعية في المحافظة بنسبة تصل إلي 200%.
وأوضح بحيبح أن الإنتاج الزراعي في محافظة مأرب أسهم في مواجهة الطلب المتزايد على المنتجات الزراعية لمعظم المحافظات اليمنية، وأسهم في التخفيف من حدة البطالة عن طريق تشغيل الأيدي العاملة من أبناء المحافظة ومن النازحين.
وحول المعوقات والتحديات التي تقف أمام القطاع الزراعي في محافظة مأرب لزيادة الإنتاج وتسويق المنتجات الزراعية، قال بحيبح في حديثه لـ”المشاهد” إن هناك ضعفًا في البنية التحتية في ما يتعلق بقنوات الرى والطرق الزراعية الحديثة، وعدم وجود مراكز الخدمة الزراعية.
وأشار إلى أن هناك مشكلة تتعلق بتسويق المنتجات الزراعية تتمثل في عدم توفر مخازن ومستودعات لحفظ وتبريد المنتجات الزراعية وصعوبة المسالك التسويقية، حسب تعبيره.
ولفت بحيبح إلى أن الزراعة في مأرب مازالت أغلبها بالطرق التقليدية، وهذا سبب في عدم زيادة الإنتاج الزراعي بشكل أكبر مما هو عليه الآن.
وأضاف أن من المعيقات في الجانب الزراعي، عدم توفر المدخلات الزراعية وارتفاع أسعارها، وتدني الدور الفاعل للمؤسسات البحثية وافتقارها للباحثين ذوي الخبرة في المجالات التطبيقية الزراعية.
وأوضح أن مشاريع القطاع الزراعي في مأرب تحتاج إلى تمويل أكبر من تمويل مشاريع القطاعات الأخرى ودعم حكومي.
وتعد الزراعة النشاط الرئيس لسكان محافظة مأرب، إذ تحتل المرتبة الثالثة من بين محافظات الجمهورية في إنتاج المحاصيل الزراعية بنسبة 7.6% من إجمالي الإنتاج بعد محافظتي الحديدة وصنعاء، بحسب المركز الوطني للمعلومات.
