متابعات – مجاهد حمود
دعت مؤسسة إمباكت الدولية لسياسات حقوق الإنسان، الأمم المتحدة، إلى تمويل برامج المساعدات الأممية في اليمن من صلب موازنتها، وعدم ربطها بتوفر التمويل من المانحين فقط.
وأعربت في ورقة بحثية اليوم الجمعة، عن قلقها البالغ إزاء ما اعتمدته الأمم المتحدة مؤخراً من سياسة تقليل الدعم الإغاثي في اليمن، لصالح برامج أخرى لا تمثل أولوية، وفقاً لوكالة الأناضول.
وحذرت من مخاطر إعلان الأمم المتحدة قبل أيام بشأن احتمال إغلاق برامج إنسانية لإنقاذ أرواح المدنيين في اليمن في غضون الشهرين المقبلين بسبب نقص التمويل الدولي اللازم لذلك.
ورصدت المؤسسة سياسات وتوجهات مشكوك في جديتها ونجاعة أهدافها للأمم المتحدة وإدارات الدعم الإغاثي التابعة لها في اليمن، مؤكدة على أهمية المراجعة الدورية للبرامج الإنسانية المعتمدة، فضلًا عن ضرورة تكثيف آليات المراقبة على توزيع المساعدات.
وحمّلت إمباكت السعودية والإمارات مسئولية مضاعفة بشأن ضرورة توفير الموازنات اللازمة للأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة في تقديم الدعم الإنساني للمدنيين في اليمن.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت الأربعاء اضطرارها إلى وقف عدد من البرامج الإنسانية في اليمن التي تعيش أسوأ أزمة على هذا الصعيد بسبب العجز في التمويل.
