تعز- عبدالله غيلان
إعتبرت الحكومة التصعيد العسكري للحوثيين منذ نحو اسبوعين في محافظتي الجوف ومأرب وريف العاصمة ينسف جهود الأمم المتحدة لأنهاء الحرب في اليمن الذي يدخل بعد شهر عامه السادس.
جاء هذا لدى لقاء نائب الرئيس اليمني الجنرال على محسن بمبعوث الامم المتحدة لليمن مارتن غريفيث، اليوم الخميس، بالعاصمة السعودية الرياض.
وقال نائب الرئيس للمبعوث الأممي نقلا عن وكالة الأنباء الحكومية، أن هذا التصعيد من قبل المقاتلين الحوثيين تتمثل في إستهداف المدنيين ومنازل الآهلية بالسكان بالمحافظة الذي تتخذه الحكومة مقرآ عسكريا لها.
وجدد “محسن” حرص الحكومة تخفيف معاناة المواطنين من خلال السلام الدائم على المرجعيات الثلاث، مؤكدآ على أنهم “لن يساوموا بالسلعة مقابل العملة؛ حرصاً منها على مصلحة المواطن وحياته المعيشية”.
واضاف، أن جماعة الحوثي تتعمد في نهب أموال وعائدات الدولة وسرقة المال العام، فيما تقوم ايضا بنهب المساعدات الإغاثية والإنسانية والإضرار بمصلحة الاقتصاد، حيث منعت تداول العملة وإصلاح خزان صافر النفطي الذي يِنذر بكارثة بيئة.
وفي ذات السياق، قال مكتب المبعوث في تغريدة له على حسابة في “تويتر”، إن نائب الرئيس اليمني جدد إلتزام حكومته بعملية السلام. كما دعم الجهود التي يقوم بها المسؤول الاممي لتهدئة التوتر في اليمن.
يأتي هذا اللقاء بعد ايام من عودة الوسيط الاممي من صنعاء لاحتواء التصعيد العسكري في محافظتي مارب والجوف وشرق العاصمة، الذي خلف عشرات القتلى والجرحى من الجانبين، و12الف نازح بحسب الامم المتحدة.
