المشاهد نت

رابطة حقوقية: 32 مختطف ومحتجز يتعرضون لظروف سيئة

تعز – مازن فارس

كشفت رابطة حقوقية يمنية اليوم الاثنين، عن تعرض مختطفين ومحتجزين لدى جماعة الحوثي لظروف قاسية تعرض حياتهم للخطر.

وقالت رابطة أمهات المختطفين في بيان تلقى “المشاهد” نسخة منه، إن “32 مختطفًا مدنيًا ومئات المحتجزين المقاتلين يتعرضون لظروف احتجاز سيئة وسلبهم حقوقهم الطبيعية”.

وأضافت الرابطة في بيانها الصادر عن وقفة احتجاجية نفذتها اليوم في صنعاء، أن المختطفين مُنعت عنهم الزيارات، ويقدم لهم وجبات رديئة وغير كافية، ولا تتوفر لهم المياه الصالحة للشرب وخدمات الرعاية الصحية والأدوية.

وأشارت الرابطة إلى أنها تلقت بلاغًا من سجن معسكر الأمن المركزي بصنعاء يؤكد الاعتداء بالضرب على المختطفين المدنيين والمحتجزين المقاتلين من قبل الأمنيين الحوثيين التابعين لمشرفي السجن.

ووفق بيان الرابطة فإن هذا الاعتداء لم يكن الأول بل سبقه اعتداء في شهري يناير وفبراير الماضيين تعرض فيه المختطفون للتعذيب الشديد وضربهم حتى سالت الدماء من ظهورهم وتعرض بعضهم للإغماء.

وطالبت الرابطة بحماية المختطفين في سجن معسكر الأمن المركزي بصنعاء، محملة جماعة الحوثي حياة وسلامة المختطفين المدنيين.

إقرأ أيضاً  تزايد إنطفاءات الكهرباء بعدن

ودعا بيان الوقفة الأمم المتحدة للضغط على جماعة الحوثي لتمكين المختطفين في سجن معسكر الأمن المركزي من حقوقهم الطبيعية والقانونية وإطلاق سراحهم بشكل عاجل دون قيدٍ أو شرط.

وشدد البيان على ضرورة محاسبة مرتكبي الانتهاكات التي تطال المختطفين المدنيين وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

وبحسب تقرير سابق لرابطة أمهات المختطفين ومؤسسة دفاع للحقوق والحريات، فإن هناك أكثر من 2070 مختطفًا ومعتقلًا، تعرضوا للتعذيب الجسدي والنفسي القاسي في سجون تابعة لجماعة الحوثي، والتشكيلات العسكرية والأمنية في عدن، والحكومة الشرعية.

وتتضمن أساليب التعذيب الاعتداء الجنسي والحرق والضرب بالأدوات الحادة والأسلاك، إضافة إلى الصعق بالكهرباء والتعليق بالأيدي لأيام وأسابيع، ناهيك عن التهديد بالقتل، وفق شهادات أشخاص أُفرج عنهم من سجون أطراف الصراع.

ولا توجد إحصائية رسمية بعدد المحتجزين والمعتقلين لدى أطراف النزاع في اليمن، غير أن منظمات حقوقية تقدرهم بالآلاف.

مقالات مشابهة