المشاهد نت

نزوح 100 أسرة في الحديدة خلال أسبوعين

اليمن - صورة ارشيفية لنازحين من الحرب

تعز – محمد عبدالله :

أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، نزوح أكثر من مائة أسرة خلال أسبوعين جراء تصاعد المعارك في محافظة الحديدة غربي اليمن.

وقال منسق المنظمة الدولية للشؤون الإنسانية بالإنابة في اليمن، أووك لوتسما، في بيان وصل “المشاهد” نسخة منه، إن التقارير الأولية تشير إلى وقوع ضحايا مدنيين بالفعل، وتضرر منازل ومزارع في مديريتي حيس والدريهمي، ونزوح أكثر من مائة أسرة – أي ما لا يقل عن 700 شخص.

وأضاف أن القلق يتزايد على المدنيين في المناطق الجنوبية من محافظة الحديدة، بعد تصاعد الاشتباكات منذ منتصف يناير، بما في ذلك القصف على المناطق السكنية، ما يعرض آلاف المدنيين للخطر.

واعتبر المسؤول الأممي أن تلك الهجمات العشوائية على المناطق السكنية هي انتهاك للقانون الإنساني الدولي، ويجب أن تتوقف على الفور.

ودعا القوات الحكومية وجماعة الحوثي إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين في جميع الأوقات والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالاستجابة للجرحى والنازحين.

إقرأ أيضاً  تأهب لمواجهة المنخفض الجوي في شبوة

وشدد على ضرورة إنهاء الأعمال القتالية للسماح للعاملين في المجال الإنساني بإجراء تقييمات للاحتياجات وتوفير الدعم الطبي الضروري للمدنيين الجرحى.

ووفق المسؤول الأممي فإن عدد الضحايا المدنيين في محافظة الحديدة يمثل مصدر قلق مستمر، مشيرًا إلى أن في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2020، تم الإبلاغ عن 153 ضحية (بين قتيل وجريح) من المدنيين في الحديدة، وهو أعلى رقم يتم تسجيله في أي محافظة على مستوى البلد، حسب قوله.

وخلال الأسبوعين الماضيين تصاعدت حدة المعارك بين القوات الحكومية والحوثيين بالحديدة، لاسيما في جبهتي الدريهمي وحيس، ما أسفر عن سقوط عشرات بين قتيل وجريح من الطرفين.

وتوصلت الحكومة وجماعة الحوثي، في 13 ديسمبر 2018، إثر مشاورات في ستوكهولم، إلى اتفاقية تتعلق بإيقاف وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة، إلا أن تطبيق الاتفاق تعثر وسط تبادل للاتهامات بين الطرفين بالمسؤولية عن عرقلته.

مقالات مشابهة