عدن – صلاح بن غالب
كشف تقرير لمنظمة الهجرة الدولية عن إصابة 11 ألف شخص بفايروس نقص المناعة المكتسبة (الايدز) في اليمن.
وقالت المنظمة في تقريرها الذي نشرته، أمس الأحد، عبر موقعها الإلكتروني رصده موقع “المشاهد” إن 11 ألف شخصًا مصابون بفايروس الإيدز يكافحون من أجل البقاء في اليمن.
وأضاف التقرير: قد يكون من الصعب الحصول على الأدوية والرعاية الصحية في البلدان التي تعاني من أزمات حادة، كما هو الحال باليمن، الذي تعمل فيه 50 % فقط من المرافق الصحية بكامل طاقتها هناك.
وأشار التقرير إلى أنه خلال العام المنصرم 2020 سٌجِلت باليمن 3 آلاف حالة مصابة بفايروس الإيدز في المواقع الصحية، ويخضعون للعلاج بمضادات الفيروسات في محافظات – تعز – صنعاء – حضرموت – الحديدة – وعدن، والتي بلغت فيها حالات الإصابة أكثر من 360 مصاب أي ما يعادل 20% يحظون بالاهتمام في موقع عدن.
وألمح التقرير إلى أن إحصائية الإصابات بالفايروس الإيدز قياسية؛ والسبب يعود إلى أن اليمن بلد تحكمه الأعراف القبلية ومحافظ دينياً، وهذا ما جعل المصابين يشعرون بالخزي ووصمة العار في مجتمعاتهم.
ولفت التقرير إلى أن منظمة الهجرة الدولية تواصل دعم مواقع العلاج بالمضادات التقهقرية وNACP للفيروسات، وبشرائح الاختبار السريع للفايروس ومضادات العدوى وغيرها من المستلزمات الطبية.
وبحسب إحصائية عن موقع “فرانكفورتر روند شاو” الألماني أجراه مع نهاية عام 2019 فإنه تم تسجيل 37 مليون و900 ألف حالة إصابة بالإيدز في جميع أنحاء العالم، حيث أصيب عام 2018 حوالي 1.7 مليون شخص بالفيروس، توفى منهم قرابة 770 ألف شخص.
