نعز – مكين العوجري :
قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم السبت، إن “إيجاد حل شامل للنزاع في اليمن على رأس أولويات أميركا”.
وأكد الوزير بلينكن تعهد بلاده بمواصلة “العمل مع الشركاء والحلفاء لإحلال السلام في اليمن”، مشيرًا إلى أن “أميركا تقدر التزام الحكومة اليمنية بإيجاد حل سلمي في البلاد”.
وفي السياق، بحث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، مع المبعوث الأمريكي لليمن، تيم ليندركنج، نتائج الجهود الرامية لإنهاء الأزمة اليمنية.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس” إن اللقاء تطرق للجهود المشتركة لدعم سبل الوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، دون ذكر تفاصيل أخرى.
وفي وقت سابق، جدد المبعوث الأمريكي التعبير عن خيبة أمله من موقف الحوثيين إزاء الجهود الرامية لوقف إطلاق النار.
وشدد ليندركينغ على أن الجهود الأمريكية ستظل مستمرة في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء، كما أن لديها أدوات ضغط، وعلى استعداد لاتخاذ أي خطوات مناسبة استجابة لسلوك الحوثيين.
وعبّر المبعوث الأمريكي عن انزعاجه الشديد من استمرار هجوم الحوثيين على مأرب، مؤكدًا أنها لن تحقق أي نتائج، لكنها تضع قدرًا كبيرًا من الضغط على الوضع الإنساني الهش.
وفي إطار جولته الخليجية التقى مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية إلى اليمن تيم ليندركينج، مع وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، وذلك لبحث آخر المستجدات السياسية في اليمن.
وشدد الطرفان، على أن الهجوم الحوثي على المدنيين في مأرب يُهدد الوضع الإنساني باليمن.
فيما دعا القيادي في جماعة الحوثيين، مهدي المشاط، قيادة التحالف ممثلة بالسعودية إلى رفع الحصار والانخراط الجاد في مباحثات وقف الحرب، وإنهاء ما وصفه بالوجود العسكري في الأراضي والمياه اليمنية، والعمل المشترك على وقف جميع الأعمال العدائية من كل الأطراف ومعالجة آثار وتداعيات الحرب.
من جانبه كشف السفير البريطاني لدى اليمن، مايكل آرون أن تعيين مبعوث أممي جديد إلى اليمن قد يتم خلال شهر.
واوضح آرون أن تعيين مبعوث جديد لايمثل حلًا للأزمة في اليمن، وأن الحل في يد اليمنيين أنفسهم، متهمًا السعودية وجماعة الحوثيين المدعومة من إيران بعدم تفهم الظروف السياسية.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت الأسبوع الماضي تعيين مبعوثها إلى اليمن البريطاني مارتن غريفيث أمينًا عامًا مساعدًا للشؤون الإنسانية.
