المشاهد نت

مواطنون بالمهرة يشكون رداءة خدمات الاتصالات والمسئولون يوضحون

صورة تعبيرية

المهرة – عماد باحميش

اشتكى مواطنون محليون في مديرية سيحوت بمحافظة المهرة من تزايد أعطال الهاتف الثابت وتقاعس مهندسي الاتصالات عن إصلاحها.

وقال مواطنون في أحاديث ل “المشاهد“: إن هواتفهم تتعطل بين الفترة وأخرى وتظل الخدمة مقطوعة لأيام، ولا تعود إلا بعد مضي وقت طويل من متابعة لمهندسي الاتصالات بالمديرية.

وأضاف المواطنون أن الأعطال التي تتعرض لها الشبكة الهاتفية بسيطة ولا تستغرق سوى دقائق لإصلاحها، الا أن تقاعس مهندسي الأتصالات أدى إلى انقطاع الخدمة لدى كثير من المواطنين، دون معرفة الأسباب التي حالت دون ذلك، رغم تقديمهم طلبات إصلاح أكثر من مرة، حسب قولهم.

من جانبه أفاد مدير مركز الإتصالات بمديرية سيحوت، أحمد محمد عمرين، أن سبب الأعطال وتردي خدمة الهاتف الثابت يعود إلى افتقار فرع المؤسسة إلى أبسط مقومات العمل، ناهيك عن المعاملة السيئة المقصوده من موسسة الأتصالات بالمحافظة.

وأضاف ل “المشاهد” أن سبب التأخير في إصلاح شبكة الاتصالات يعود إلى عدم امتلاك مركز سيحوت سيارة لنقل مهندسي الشبكة ومعداتهم الفنية.

وقال عمرين: “إنه وبعد متابعة حثيثة من المسئولين تم اعتماد بدل إيجار لسيارة مركز الاتصالات، إلا أنه بعد سفري للخارج للعلاج تم الاستحواذ عليها مع مخصصات الوقود من قبل المؤسسة العامة للاتصالات بالمحافظة؛ استغلالاً لفترة غيابي.

إقرأ أيضاً  وفاة وإصابة 16 شخصًا بحادث مروري في ريمة

مؤكدًا أنه إلى الآن لم يتم تعويض مركز المديرية بأي وسيلة أو بدل مالي، وهو الأمر الذي أدى الى إعاقة العمل الفني في إصلاح خطوط الاتصالات بالمديرية.

وأوضح عمرين أنه رغم الإيرادات التي يُحصّلها المركز في وقتها المحدد إلا أنه لم يتم صرف مستحقات ومخصصات فرع المؤسسة، إضافة إلى عدم إصلاح غرفة تفتيش الكابلات من قبل إدارة المؤسسة، رغم المتابعة المستمرة لعدة أشهر في إصلاحها بأسرع وقت من أجل ضمان استمرار الخدمة.

وطالب مدير مركز الاتصالات بسيحوت المواطنين بتفهم الأمر الذي يعد خارج عن إرادة المركز.

مؤكدًا أن تردي الخدمة وتكرار الأعطاب ليس بسبب تقصير منه أو تقاعس عن أداء المهام كما يعتقد البعض، وإنما هو خارج عن إرادة الطاقم الفني والمركز بأكمله بعد التعب والإرهاق نتيجة المطالبات الكثيرة بتوفير لوازم العمل.

مشيرًا إلى أن المؤسسة لم تتجاوب مع مطالب المركز بالرغم من الإيرادات الكبيرة التي يحققها فرع سيحوت، والتي تقدر بعشرات الملايين، إلا أنه لا يصرف للفرع إلا الشيء اليسير منها.

مقالات مشابهة