المشاهد نت

مأرب.. القوات الحكومية تستعيد مواقع “استراتيجية”

مأرب – محمد عبدالله :

تواصلت المعارك العسكرية بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي في محافظة مأرب الغنية بالنفط والواقعة شمالي شرق اليمن.

واشتد القتال منذ نحو أسبوع في مأرب مع استقدام قوات من “ألوية العمالقة” التي سيطرت على ثلاث مديريات غرب محافظة شبوة خلال الأسبوعين الماضيين.

وأفادت مصادر عسكرية موقع “المشاهد” بأن القوات الحكومية سيطرت اليوم الأحد على مواقع عسكرية وصفتها بـ “الاستراتيجية”، ومرتفعات جبلية أبرزها جبل الفليحة القريب من جبال ملعاء بمديرية الجوبة جنوبي مأرب.

وأضافت أن القوات الحكومية باتت تحاصر الحوثيين في معسكر أم ريش، بعد أن أحكمت السيطرة على مواقع مطلة على المعسكر.

في السياق، قال التحالف العربي، إنه نفذ 45 عملية استهداف ضد الحوثيين في مأرب خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأضاف في بيان مقتضب نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس) أن الاستهدافات دمرت 17 آلية عسكرية، وقضت على أكثر من 220 حوثيا.

ولم يتسن للمشاهد التحقق من حصيلة القتلى بشكل مستقل ونادرا ما يعلن الحوثيون عن خسائرهم. .

من جهتها اتهمت جماعة الحوثي التحالف باستهداف الأسواق العامة في مأرب.

إقرأ أيضاً  إصابات بحريقين في مخيمات النازحين بمأرب

ونقلت قناة المسيرة التابعة للجماعة، عن علي طعيمان محافظة مأرب المعين من قبل الحوثيين، قوله ” نحمل قوى العدوان (إشارة إلى التحالف العربي) المسؤولية الكاملة عن استهداف قوت المواطنين من المواد الغذائية وغيرها من المحلات التجارية”.

وأضاف أن “استهداف الأسواق العامة جريمة حرب مكتملة الأركان”.

ولم يصدر بعد أي تعليق من قبل التحالف حول ذلك الاتهام.

وكان التحالف قد أعلن أن الطرق القادمة من محافظتي مأرب والبيضاء إلى مديريات حريب وعين وبيحان وعسيلان في شبوة مناطق عمليات عسكرية ابتداءً من مساء أمس السبت، حتى إشعار آخر.

والسبت، أعلنت “ألوية العمالقة” أنها سيطرت على تسع قرى في مديرية حريب عقب معارك عنيفة ضد جماعة الحوثي.

والقرى التسع هي “بني قيس، وآل موسى، وجرادة، والهجلة، وعكرمة، وآل بوطهيف، وآل العطير، وآل موسى، وحلوة”، بحسب بيان للعمالقة.

تأسّست ألوية العمالقة أواخر عام 2015 في منطقة الساحل الغربي، وتضم 15 ألف مقاتل على الأقل.

ومنذ فبراير/شباط 2021، تتواصل المعارك بين القوات الحكومية والحوثيين في مأرب لكنها تصاعدت خلال الشهرين الماضيين، رغم الدعوات الدولية والأممية بوقف التصعيد.

مقالات مشابهة