المشاهد نت

إنفراج أزمة الوقود بعدن

عدن – فرح رشيد

انفرجت، اليوم الجمعة، أزمة الوقود والمشتقات النفطية التي عانت منها مدينة عدن (جنوب اليمن) منذ أيام؛ نتيجة إضراب نقابة موظفي شركة مصافي عدن.

ونشرت شركة النفط بالعاصمة عدن، الخميس، قائمة بأسماء المحطات الخاصة التي تم تزويدها بالوقود، عقب أزمةٍ خانقة ضربت العاصمة المؤقتة للبلاد.

وخلال الأيام الماضية، اقتصر تموين السوق بالوقود على المحطات الحكومية التابعة لشركة النفط اليمنية، والتي شهدت اصطفافًا لمئات السيارات في طوابير طويلة.

وجاءت الإنفراجة في الأزمة بعد أن استأنفت شركة مصافي عدن، ظهر الخميس، ضخ المشتقات النفطية بأنواعها، من خزانات المصفاة إلى منشأت شركة النفط بعدن، بعد رفع إضراب نقابة العمال بالمصافي.

ويقترب سعر صفيحة الوقود سعة 20 لتر بمختلف أنواعها، من حاجز 18 ألف ريال يمني، بعد أن كان سعرها قبل الأزمة الأخيرة لا يتجاوز 14 ألف ريال.

ووفق بيان وصل “المشاهد” تطالب النقابة، التي بدأت إضرابًا جزئيًا منذ أسابيع، بصرف المستحقات المالية والعلاوات السنوية المتأخرة لدى الحكومة اليمنية لموظفي المصفاة وعامليه.

إقرأ أيضاً  مسؤول محلي يوضح سبب عدم سفلتة شوارع مدينة التربة

كما تطالب بالإسراع في إعادة تشغيل المصفاة، وإنجاز ترميم الورشة الرئيسية التي تعمل شركة صينية على تحديثها، غير أن العمل في إعادة تأهيل الورشة توقف بسبب عدم حصول العمال الصينيين على مستحقاتهم، البالغة 7 ملايين دولار.

وقالت النقابة في بيانها، إنها رفعت الإضراب لمنح فرصة من أجل إيجاد حلول عملية وتنفيذ مطالبها، وتجنبًا لإحداث مزيد من الأزمات على كاهل المواطنين.

وترفض نقابة عمال شركة مصافي عدن القرار الأخير الذي أعلنت عنه الحكومة اليمنية بحصر استيراد وتوزيع وبيع المشتقات النفطية على شركة النفط اليمنية، والذي كان أحد أسباب إضراب النقابة.

وتسيطر شخصيات قيادية في المجلس الانتقالي الجنوبي على النقابات العمالية في مؤسسات اقتصادية كبرى بمدينة عدن، وتوجهها لتحقيق أهداف ومصالح تعارض فيها توجيهات الحكومة اليمنية، بحسب مصادر محلية.

مقالات مشابهة