أبين – متابعات
طالب مسئولون محليون ومشايخ قبليون في محافظة أبين، بفتح “طريق ثرة”، الرابط بين محافظتي أبين والبيضاء (وسط اليمن).
حيث طالب وكيل أول محافظة أبين ورئيس اللقاء التشاوري لقبائل المحافظة، الشيخ وليد بن ناصر الفضلي بفتح الطريق المغلق منذ بداية الحرب عام 2015.
وقال الشيخ وليد الفضلي، في بلاغ صحفي صادر عن مكتبه، وزعه على وسائل الإعلام، إن المعاناة الإنسانية التي سببها وقف “نقيل ثرة” وتحويل مسار الطريق لطرقات أخرى ذات مسافات أطول ووعرة لا تختلف كثيرًا عن المعاناة التي تعيشها تعز بفعل حصار الطرقات.
وأضاف أن على المبعوث الأممي إدراج ملف “طريق ثرة” ضمن أولوياته لحل الأزمة الإنسانية، لا التركيز فقط على مطار صنعاء دون غيره من الملفات الإنسانية.
وأشار إلى أن طريق “نقيل ثرة” يعد من أهم الطرق الشريانية الرابطة بين المحافظات الجنوبية والشمالية، وليس مهما فقط لأبناء محافظتي أبين والبيضاء.
ودعا الشيخ الفضلي مجلس القيادة الرئاسي للضغط على المبعوث الأممي بدلاً من تقديم تنازلات تلو التنازلات دون الحصول على أي مقابل، فما تزال باقي الطرقات ومنها نقيل ثرة مغلقًا في حين فتح مطار صنعاء فقط.
وتضمنت بنود الهدنة التي أعلنها المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ، مطلع أبريل/نيسان الماضي، إعادة فتح مطار صنعاء، وتسيير سفن الوقود إلى ميناء الحديدة، وفتح معابر ومنافذ محافظة تعز.
ولم تتضمن بنود الهدنة التي قاربت على الانتهاء، فتح بقية الطرق المغلقة في عدد من المحافظات اليمنية، منها وسط اليمن، وفي الجهة الغربية للبلاد.
وطريق ثرة هو تل مرتفع، ويُعرف “عقبة” أو “نقيل” -اسم محلي-، وهو موقع استراتيجي تسيطر عليه جماعة الحوثي منذ عام 2015، وما زالت، مما تسبب بقطع الطريق.
