المشاهد نت

اليمن .. توقعات من جولة مفاوضات جديدة قبل رمضان

من الارشيف مفاوضات بين الشرعية والحوثيين

المشاهد-متابعات
فيما يبدو أنها بداية انفراجة جديدة للأزمة في اليمن، كشف المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، عن انطلاق جولة جديدة من مفاوضات السلام بين أطراف النزاع في اليمن قبل شهر رمضان المقبل، وقال ولد الشيخ: إنه يأمل في “بدء جولة جديدة من المفاوضات”، مضيفًا: “وهدفي هو إنهاء كل ذلك قبل حلول شهر رمضان”.
وحول قلق تحالف دعم الشرعية الذي يشتبه في أن ينقل المتمردون الحوثيون وأنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح، أسلحة عبر البحر الأحمر، قال المبعوث الأممي: إن “خيارات كثيرة قيد الدرس لتعزيز آلية التفتيش وإيجاد سبيل لخفض خطر تهريب الأسلحة”.
وأوضح أن جماعة الحوثي أعربت عن اهتمامها باقتراحاته، مضيفًا أنه يعتزم دعوة ممثلي الميليشيات إلى اجتماع الشهر المقبل في عمان؛ لبحث الأمر.
يأتي ذلك في الوقت الذي حذر فيه من تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في اليمن، داعيًا مجلس الأمن إلى ممارسة ضغوط على الأطراف اليمنية؛ للجلوس على طاولة التفاوض لحل الأزمة.
وطالب مجلس الأمن أطراف النزاع بوقف إطلاق النار والمساعدة بوصول المساعدات الإنسانية، محذرًا من أن بعض المناطق أصبحت على حافة المجاعة.
من ناحية أخرى نجحت قوات الجيش الوطني اليمني في التصدّي لهجوم شنته جماعة الحوثي في جبهة حَمَك، وأعلن أحد قادته أن قواته باتت على مشارف مديرية ميدي التابعة لمحافظة حجة على الحدود مع السعودية.
وقالت مصادر ميدانية: إن قوات الجيش الوطني صدّت هجومًا شنته مسلحي جماعة الحوثي في جبهة حَمَك غرب محافظة الضالع بجنوب اليمن.
وأضافت المصادر أن اثنين من مسلحي الحوثي قُتلا في المواجهات وأصيب ثلاثة آخرون، بينما أصيب جندي بالجيش الوطني.
في هذه الأثناء أعلن قائد المنطقة العسكرية الخامسة في الجيش اليمني اللواء الركن عمر يحيى سجاف، أن قواته باتت على مشارف مديرية حيران المحاذية لمديرية ميدي التابعة لمحافظة حجة (شمال غرب صنعاء) على الحدود مع السعودية.
وأكد سجاف أن قوات الجيش مسنودة بقوات التحالف العربي تمكنت من تمشيط عدد من المواقع المحيطة بقلعة القماحية الاستراتيجية بمنطقة ميدي، وتُواصل حصار ما تبقَّى من أحياء المدينة.
وأشار إلى أن “الميليشيات الانقلابية تكبدت خسائر فادحة في العتاد والأرواح”.
فيما أكدت مصادر يمنية مطلعة أن أعوان الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وقادة حزبه المؤتمر الشعبي العام، بدءوا يقفزون من سفينة الانقلاب التي تُوشك على الغرق، مع اقتراب ساعة الصفر لمعركة مدينة الحديدة (غرب) المرتقبة التي تنوي قوات الشرعية والتحالف العربي تحريرها.
كان عشرون قياديًّا بارزًا بحزب المؤتمر الشعبي بمحافظة الحديدة قد أعلنوا انشقاقهم عن صالح وانضمامهم لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، وقال القيادي في الحزب عصام هبة الله شريم، في تصريحات صحفية: إنهم نجحوا في الخروج من اليمن والتوجه إلى دول عربية بعدما تلقّوا تهديدًا من الحوثيين الذين نهبوا منازلهم وممتلكاتهم.
المصدر: بوابة العرب

مقالات مشابهة