المشاهد نت

محتجون في تعز يطالبون التحالف بالكشف عن مصير أقاربهم

محتجون في تعز

تعز – وهب العواضي :

تظاهر اليوم في مدينة تعز الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية العشرات من أسر الجنود المفقودين والمعتلقين في سجون جماعة الحوثي الذين لم يتم ضمهم ضمن كشوفات تبادل الأسرى بين الحكومة وجماعة الحوثي.

وطالب المحتجون قيادة التحالف العربي بقيادة السعودية والمبعوث الأممي إلى اليمن بإدراج أسماء أقاربهم الجنود الذين كانوا في الحد الجنوبي للسعودية وتم أسرهم من قبل جماعة الحوثي في محور كتاف بصعدة في أغسطس الماضي إلى ملف الأسرى والمفقودين والشهداء في المفاوضات القادمة لتبادل أسرى الحرب.

وقال رئيس رابطة أهالي مفقودي كتاف عبدالرحمن عقلان لـ”المشاهد” إنه وبقية أسر الجنود منذ مايزيد عن سنة ونصف لا يعلمون شيئًا عن مصير أقاربهم المفقودين.

مضيفًا “نريد أن نعرف هل هم معتقلين لدى ألوية تتبع السعودية أو أسرى لدى جماعة الحوثي أو حتى قتلى في معركة وادي “آل جبارة” بمحور كتاف بصعدة التي درات بين جماعة الحوثي ولواء عسكري في الحدود السعودية.

وكانت منظمة “سام” للحقوق والحريات قد طالبت في تقريرٍ لها بمنتصف نوفمبر الماضي، المملكة السعودية والحكومة الشرعية وجماعة الحوثي بالكشف عن مصير آلاف الجنود اليمنيين المخفيين قسرًا في سجون ألوية تشرف عليها السعودية أو أسرى لدى جماعة الحوثي بسبب الحرب الدائرة في الحدود اليمنية السعودية.

إقرأ أيضاً  أسباب تراجع هجمات الحوثيين البحرية

وراح ضحية معركة “آل جبارة”، في أغسطس من العام الماضي، الآلاف من الجنود اليمنيين المجندين في الحد الجنوبي للسعودية، بين قتلى وأسرى ومفقودين، مايزال مصيرهم مجهولًا حتى اللحظة، وأثيرت حول ماحصل الكثير من التساؤلات من قبل ناشطين حول كيف تم تقديم الآلاف من الجنود إلى المحرقة كما وصفوا بدون أي تخطيط عسكري حيث سقط المئات بين قتيل وجريح، وآخرين وقعوا في قبضة جماعة الحوثي.

وكانت قيادات عسكرية في تصريحات سابقة لقيادات في القوات الحكومية أكدت أن المعسكر لا يتبع القوات الحكومية وهو ممول من السعودية وتحت قيادة شخص ليس له أي خبرة عسكرية من السلفيين ويدعي رداد الهاشمي، قيادة معركة مكشوفة ضد جماعة الحوثي قتل فيها حسب تقارير حقوقية أكثر من 3000 عسكري يمني، ومثلهم أسرى ومفقودون، في وادي كتاف في محافظة صعدة في آب / أغسطس الماضي

مقالات مشابهة