المشاهد نت

ظروف المعيشة تدفع “امتياز” إلى سوق العمل

الواقع الإقتصادي فرض على المجتمع تقبل عمل المرأة في المحلات التجارية

تعز – سميرة عبد اللطيف

لم يعتد اليمنيون على مشاهدة المرأة اليمنية تمارس عملية البيع في المحلات التجارية سابقًا، لكن الحرب والظروف الاقتصادية الصعبة جعلتهم يتقبلون ذلك رغم العادات والتقاليد التي تقيّد حرية المرأة.

امتياز علي ( 27 عامًا) إحدى النساء اللاتي انضممن إلى سوق العمل، إذ تعمل في مركز السلام مول التجاري في مدينة تعز (جنوبي غرب اليمن)، منذ أكثر من عام.

وتقول امتياز إن عمل المرأة في المحلات التجارية بات مهمًا جدًا، فالمرأة قادرة على جذب وفهم المرأة بشكل أكبر، بخاصة في ما يخص الملابس والمستلزمات النسائية.

وبعد سجن زوجها نتيجة مشاكل عائلية، اضطرت امتياز إلى العمل لإعالة أطفالها الثلاثة.

إقرأ أيضاً  عادات وتقاليد العيد في المحويت

وتتقاضى أقل من 70 ألف ريال يمني (تعادل 70 دولارًا أمريكيًا)، لكنه أفضل من شهادتها الجامعية التي لم تجد وظيفة عمل بها، حد قولها.

وعبرت امتياز عن سعادتها ورضاها بعملها في مركز السلام مول التجاري الذي يشكل مصدر رزق لها وللكثير من النساء العاملات فيه، كما تقول.

وأشارت إلى أن عمل الفتيات في المحلات التجارية لا يحد من فرص العمل لدى الشباب في هذا المجال كما يردد البعض، مؤكدة أن عمل المرأة في المراكز التجارية أفضل من البطالة والجلوس بدون عمل.

وقالت: “العمل يضمن للمرأة الحصول على وظيفة تكفيها عن سؤال الغير، ويخفف من نسبة البطالة المنتشرة بين نساء اليمن”.

مقالات مشابهة