لحج – فيروز عبدالفتاح
خرج المئات من أبناء مديرية ردفان، بمحافظة لحج (جنوب اليمن)، اليوم الثلاثاء، في مسيرةٍ احتجاجية ضد تردي الأوضاع المعيشية والخدمية في البلاد.
وجابت التظاهرة، التي دعا إليها ناشطون محليون، شوارع مدينة الحبيلين، وحمّلت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، ودول التحالف العربي، مسئولية تدهور الأوضاع المعيشية.
المسيرة الشعبية التي شارك فيها المئات من أبناء مديريات ردفان أعطت مهلة أربعة أيام؛ لتحقيق المطالب الخدمية والمعيشية، والمتمثلة بصرف رواتب العسكريين ومنتسبي الأمن، لكافة الشهور المتأخرة كاملة.
كما طالب المحتجون بإعادة الإستقرار للعملة المحلية، وزيادة مرتبات موظفي القطاع المدني والمتقاعدين العسكريين والأمنيين، والمناضلين وأسر الشهداء، وتخفيض أسعار المواد الغذائية والمحروقات ومعالجة الجرحى.
وهدّد المتظاهرون بالزحف إلى العاصمة عدن، في حالة عدم تنفيذ مطالبهم، والسيطرة على مقر التحالف العربي وقصر معاشيق الرئاسي، والميناء والمطار والمصافي والبنك المركزي.
وتعيش المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية، أوضاعًا معيشية صعبة؛ نتيجة تدهور سعر صرف العملة المحلية، وارتفاع أسعار السلع الأساسية، وتوقف مرتبات العسكريين ومنتسبي الأمن، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الوقود.
