المشاهد نت

الزُبيدي: لن نتراجع عن أهداف الجنوب السياسية

الزبيدي يكشف هوية اسم الدولة الجنوبية المنشودة - صورة متداولة لافتتاح أعمال الجمعية الوطنية للانتقالي بالمكلا

المكلا – سعيد نادر

قال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو المجلس الرئاسي اليمني، اللواء عيدروس الزُبيدي، إن ”الانتقالي” لا يمكن أن يتراجع عن أهدافه السياسية.

وافتتح الزبيدي، اليوم الأحد، في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، أعمال الدورة السادسة للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي، التي تمثل ”برلمان الجنوب”.

وأشار رئيس المجلس الانتقالي في كلمته إلى أنه وقيادة المجلس، سيعبرون بالجنوب إلى السلام، وإلى مستقبل آمن لكل الجنوبيين.

وأكد الزُبيدي أن المجلس الانتقالي يدعم جهود إنهاء الحرب في اليمن، لكنه قال: ”إن أي جهود لا تُلبي حلًا عادلًا للقضية الجنوببة ستكون حلولًا قاصرة لا قيمة لها”.

وأضاف أن الحوار مع القوى السياسية في الجنوب سيتواصل ولن يتوقف، على طريق استعادة دولة الجنوب، وهي الدولة التي قال إن الانتقالي يسعى لإقامتها على أسسٍ فيدرالية.

وأمس السبت، تحدث اللواء الزُبيدي أمام جموع من مشائخ ووجهات حضرموت، عن اسم وهوية الدولة التي يسعى الانتقالي لاستعادتها، ولفت إلى أن هناك ثلاثة خيارات لاسم الدولة المنشودة.

ونوه: ”إنه يمكن تسمية الدولة الجنوبية، باسم دولة حضرموت، أو الجنوب العربي، أو جمهورية اليمن الديمقراطية”.

سياسيون جنوبيون علّقوا إلى أن هذه الخيارات التي ذكرها رئيس المجلس الانتقالي تتفق مع العديد من الضوابط والمعايير القانونية الدولية والمحلية.

إقرأ أيضاً  أسعار صرف العملات مقابل الريال

وأيّد رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد عمر بن فريد، تسمية الدولة باسم حضرموت، وقال: ”أنا شخصيًا مع أن يكون اسم الدولة دولة حضرموت أو الجنوب العربي”.

وبرر بن فريد تأييده بمعيار المساحة والسكان الذي تتفاضل به حضرموت على مستوى المحافظات الجنوبية، مؤكدًا أنه لا يوجد في العالم أي معيار ”أنصف ولا أعدل منهما”، وفق تغريدة نشرها على ”تويتر”، رصدها «المشاهد».

وتابع: ”دولة جنوبية مستقلة ذات نظام فيدرالي، وبالنظر لمعيار المساحة والسكان سيكون لحضرموت نصيب الأسد، لأنها ستحظى بالمقاعد الأكثر في برلمان الدولة وحكومتها ومؤسساتها.

في المقابل، تحدث ناشطون وسياسيون جنوبيون عن طرح خيار اسم جمهورية اليمن الديمقراطية، لافتين إلى أنه خيار تعاضده القوانين الدولية التي تنظر لهذا المسمى كدولة كانت قائمة وذات سيادة ومعترف بها دوليًا حتى 22 مايو/آيار 1990.

ولأول مرة يعقد المجلس الانتقالي الجنوبي اجتماعات جمعيته الوطنية في مدينة المكلا بحضرموت، في ظل دعوات تنادي بانفصال حضرموت ليس فقط عن اليمن بل حتى عن الجنوب أيضًا.

مقالات مشابهة