تعز – منال شرف
اتهمت جماعة الحوثي، الحكومة المعترف بها دوليًا بعرقلة اتمام صفقة تبادل 1400 محتجزٍ من الطرفين، كانوا على وشك التوصل إلى اتفاق لتنفيذها الشهر الماضي.
وقال رئيس لجنة الأسرى التابعة للحوثيين، عبدالقادر المرتضى: “قبل شهر من الآن، كنا على وشك التوصل إلى اتفاق لتنفيذ صفقة لتبادل 1400 أسير من الطرفين”، متهمًا الطرف الحكومي بفرض عراقيل.
وأكد المرتضى في تصريحات لقناة المسيرة التابعة للحوثيين أن جماعته عرضت على الطرف الحكومي ضم القيادي البارز في حزب الإصلاح، محمد قحطان، لصفقة التبادل الجديدة، مقابل الإفراج عن مجموعة من مقاتليها المحتجزين لدى التحالف الحكومي، إلا أن الطرف الحكومي رفض ذلك.
واتهم المرتضى الطرف الحكومي باستخدام ملف الأسرى للابتزاز، قائلًا “إنهم غير جادين للتبادل”، مدعيًا أن لديهم الوثائق التي تؤكد ارتكاب القوات الحكومية “جرائم بحق الأسرى نتيجة التعذيب والإهمال الصحي”.
والقى المسؤول الحوثي باللوم على الأمم المتحدة في عدم الضغط على التحالف الحكومي لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، ما أدى الى استمرار حالة الجمود في ملف الأسرى.
وحمّل القيادي الحوثي الأمم المتحدة مسؤولية عدم ممارسة الضغط على طرف الحكومة والتحالف الداعم لها “لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه”، مشيرًا إلى أن جماعته طالبت الأمم المتحدة بزيارة كل السجون والتحقيق في ادعاءات إساءة معاملة الأسرى.
وجاءت تصريحات المرتضى عقب اتهامات للحوثيين بإساءة معاملة المحتجزين في سجونهم.
